ويعتبر فيلم “شرارة برية“ من إخراج الإسبانية “أينوا رودريكيز“، من أهم الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، إذ سبق له أن حاز على ثلاثة جوائز في كل من مهرجان مالقة، ومهرجان سان سيباستيان، ومهرجان تريست.
بالموازاة مع ذلك، انطلقت مسابقة الأفلام الوثائقية بقاعة المعهد الفرنسي، حيث تم عرض فيلم “ستة أيام عادية“ ل“نيوس باليوس“، وهي مخرجة إسبانية لديها رصيد يحتوي على العديد من الأفلام القصيرة، وفيلم واحد من فئة الأفلام الطويلة يحمل عنوان “الوباء“ الذي حاز بدوره على أربع جوائز بالمهرجان الدولي للفيلم ببرلين.
وفي نفس القاعة تم استقبال الممثلة الفرنسية البلجيكية “ديبورا فرانسوا“ المكرمة في يوم الافتتاح من خلال دورها المتألق في فيلم “القارة الأخرى“، حيث تفاجأت من الحضور الكثيف للإعلام ولمتابعي المهرجان من نقاد وفنانين وجمهور.