المعرض الدولي للكتاب بالرباط فرصة لمجلس الجالية لتقديم إبداعات مغاربة العالم

المعرض الدولي للكتاب بالرباط فرصة لمجلس الجالية لتقديم إبداعات مغاربة العالم عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية وجانب من رواق المجلس
يشارك مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في المعرض الدولي للنشر والكتاب في الفترة الممتدة من 2 الى 12 يونيو 2022 بالرباط، وتتخذ مشاركة مغاربة العالم في المعرض هذه السنة عدة أشكال:
تنظيم سلسلة ندوات تجمع كفاءات مغاربة العالم بنظرائهم من أفارقة العالم حول مواضيع تهم القضايا المشتركة بين الجاليات الإفريقية في دول الإقامة وماهية الصيغ والفرص والإكراهات المتعلقة بمساهمات هذه الجاليات في تنمية بلدانها الأصلية وبلدان الإقامة على السواء.
كما سيشكل المعرض فرصة للمجلس لتقديم إبداعات مغاربة العالم، حيث يلتقي زوار المغرب مع معرض حول القضايا الإفريقية في الرسائل والخطب الملكية، ومعرض مملكة المشاريع الكبرى، ومعرض الروح الإفريقية في المشروع التحرري للملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني.
كما تقدم "رقميات المجلس" لمغاربة العالم ولزوار المعرض مكتبة رقمية محمولة على تطبيق ذكي وموجهة من جهة لمغاربة العالم ومن جهة أخرى لكل الفاعلين في قطاع الهجرة والجالية والثقافة المغربية، هذا التطبيق مكن المجلس من الوصول بالكتاب ومشتقاته لمغاربة العالم في أماكن وبلدان ما كان للكتاب بصيغته المطبوعة أن يصلها، وجعل مساحة النشر والإنتاج تتسع بالنظر لكلفة الطباعة والتوزيع والتنقل.
 

وذكر بلاغ لمجلس الجالية توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه أن أشكال مشاركة المجلس هذه الدورة تمر عبر توسيع أنشطة مغاربة العالم من خلال الشراكة مع عشرين مؤسسة بين علمية وفنية، فثمان كليات من تخصصات مختلفة، ووكالة بيت مال القدس، وجمعيات من مغاربة العالم ومعاهد ثقافية للدول التي بها جالية مغربية مهمة.
كما جعلت هندسة مشاركة مجلس الجالية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب هذه السنة من "صباحيات المجلس" ملتقى لشباب الجالية المغربية بالخارج بنظرائهم من الأفارقة الذين يعيشون بالمغرب وكذا نظرائهم من التلاميذ والطلبة المغاربة، وهذا الفضاء يشكل مناسبة لتصحيح الصور وبناء الصداقات.
ومن محاسن الصدف أن تكون الرباط هذه السنة عاصمة للثقافة الإسلامية، وتكون مشاركة مغاربة العالم في المعرض الدولي للنشر والكتاب مشاركة أجيال من المواطنين ينتمون لملتقى الثقافات الإنسانية ويكون الإنسان المغربي في الآن ذاته منبعا ومصبا لغنى هوياتي تلتقي فيه حضارات ضاربة في عمق التاريخ.