سياسي بريطاني يصف خطة الحكومة البريطانية بترحيل المهاجرين بـ " المخزية "

سياسي بريطاني يصف خطة الحكومة البريطانية بترحيل المهاجرين بـ " المخزية " اللورد ألفريد دوبس
وصف السياسي البريطاني المخضرم اللورد ألفريد دوبس، خطة ترحيل المهاجرين من بلاده إلى رواندا بأنها سياسة مخزية.
وكانت حكومة المحافظين البريطانية قد فازت في الانتخابات التشريعية عام 2019 بعد وعود بإنجاز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واستعادة السيطرة، لاسيما فيما يخص الهجرة واللاجئين وطالبي اللجوء
وفي إطار محاولتها تلبية مطالب مؤيديها، كشفت وزيرة الداخلية بريتي باتيل، في أبريل من العام ذاته، عن خطة تتضمن ترحيل المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي من فرنسا إلى بريطانيا في قوارب صغيرة، إلى رواندا.
ويرى مؤيدو الخطة، أن هذا الإجراء الصارم مطلوب لاحترام إرادة الشعب البريطاني، وتفكيك عصابات التهريب الدولي للبشر، في حين استنكرت المعارضون من جميع الأحزاب، بما في ذلك الحزب الحاكم هذه الخطوة، باعتبارها "سياسة غير أخلاقية تسيء إلى بريطانيا ".
وتعليقاً على تقارير في وسائل الإعلام المحلية تفيد بأن المسلمين قد يواجهون خطر التمييز في رواندا، وهي دولة ذات نظرة مسيحية محافظة، قال السياسي البريطاني إنه "لا ينبغي إرسال الأشخاص إلى دولة يحتمل أن يكونوا فيها غير آمنين "..
وأكد العضو السابق في البرلمان أنه "يتفق مع الحكومة البريطانية أن هناك خلل في نظام اللجوء البريطاني، وأن مهربي البشر هم مجرمون يرغبون في مشاهدة الناس يغرقون في القناة.
ولفت اللورد دوبس أنها خطة "مكلفة للغاية"، مشيرا إلى وجود تقارير إعلامية تفيد أنها قد تكلف حوالي 120 مليون جنيه إسترليني (151.5 مليون دولار)، بما في ذلك الرحلات الجوية والإقامة وتكاليف المعيشة.
وبموجب التعديلات التي طرأت على قانون الهجرة في إطار خطة ترحيل المهاجرين، فإن أي شخص وصل إلى الأراضي البريطانية بحرا أو برا أو جوا دون إذن دخول، فهو في عرف القانون قد وصل بطريقة غير قانونية، وبالتالي يمكن ترحيله إلى رواندا.