سمير شوقي يرفع التحدي، فمن يقبل التحدي؟
بعد تأجيل الديربي إلى 16 يونيو 2022، وخرق "القَسَم" الذي تعاهد عليه رئيس الجامعة ورئيس العصبة أمام رؤساء الأندية باحترام برمجة "السيرفور الإسباني"، لم تطبق هذه الصرامة إلا على الرجاء الرياضي الذي كان مقبلا على نهاية حارقة أمام شبيبة القبائل الجزائري في نهائي الكاف في 10 يوليوز 2021، ومع ذلك أرغمت لجنة البرمجة الرجاء على اللعب وسط الأسبوع.
هذا العام اختلف الوضع، الوداد مقبلة على نهائي العصبة، ليذهب "السيرفور الإسباني" إلى الجحيم.. ليحترق "القَسَم".. تأجل الديربي والسيف على رقبة أنيس محفوظ.. لنختم بقولة الجنيرال امحمد فاخر الشهيرة "اللي عندو مّو في العرس مايباتش بلا عشا"!!
إنها كرة القدم حين تنفخ بهواء السياسة الفاسد، فلنقرأ السلام على مبدأ التنافس الشريف، وتكافؤ الفرص، واللعب النظيف.
خُرِّبت الرياضة بسبب أطماع السياسيين، وشراهتهم إلى المناصب!!