الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية تبني جسرا ثقافيا بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية 

الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية تبني جسرا ثقافيا بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية  صورة تركيبية لمبدعي الموسيقى الأندلسية
تنظم الجمعية المغربية الموسيقى الأندلسية بشراكة مع "ويكازابلانكا" والسفارة الإسبانية بالمغرب، حدثًا فنيا يوم السبت 28 ماي 2022، في قصر المشور بالدار البيضاء، حيث سيقدم فنانون مغاربة وإيبيريين لوحة فنية أندلسية تمزج بين الألوان الموسيقية للحضارتين.   
مدريد، إشبيلية، طنجة وتطوان مدعوون إلى مدينة الدار البيضاء لتكريم ألوان المغرب وإسبانيا خلال هذا الحدث الثقافي الذي سيحيى من طرف أوركسترا روافد لمدينة طنجة تحت رئاسة الأستاذ و الموسيقار عمر متيوي، في تمازج مع الفنانين: جيما كاباليرو، زينب أفيلال، سارة كاليرو ،خوسيه المارشا، عمر جايدي وإيبي باتشيكو . 
لوحة فنية متنوعة من الموسيقى الأندلسية، خالدات شقارة، فن الفلامنكو، بالإضافة إلى المقطوعات الجديدة التي تم تأليفها خصيصًا لهذا العرض.
وصرحت فاطمة مبشور، الرئيسة المؤسسة للجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية، قائلة: "من القيم التي تسهر الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية على ترسيخها، توطيد الصداقات مع الدول والشعوب الصديقة للمغرب. وكجمعية ثقافية، نفتخر بمساهمتنا في هذا التقارب بين الشعوب ونحتفي به عبر التظاهرات الثقافية الموسيقية التي تنظمها الجمعية تحت رعاية وزارة الشباب والثقافة والاتصال." 
للتذكير منذ نشأتها، تعمل الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية على تعزيز الحوار بين الثقافات والديانات بين مختلف الحضارات. التزام مدني تجسده الجمعية من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من التظاهرات الثقافية الموسيقية، تحت رعاية وزارة الشباب والثقافة والاتصال، من أجل ترسيخ قيم التسامح والعطاء، بحيث تسعى الجمعية إلى خلق جسور ثقافية بين المغرب وباقي دول و شعوب العالم، لا سيما من خلال الموسيقى - اللغة العالمية التي توحد شعوب الأرض، في تبادل روحي يحتفل بالإنسانية.