شركة كهرباء إسبانية تدعو المستهلكين إلى فسخ عقودهم مع حكومة سانشيز

شركة كهرباء إسبانية تدعو المستهلكين إلى فسخ عقودهم مع حكومة سانشيز شركة الكهرباء الإسبانية "إيبردرولا" وفي الإطار بيدرو سانشيز
دعت شركة الكهرباء الإسبانية "إيبردرولا" 10ملايين إسباني للتخلي عن السعر الذي أقرته الحكومة ليتمكنوا من دفع فواتير أقل مقابل استهلاكهم  للكهرباء.
وأكدت الشركة الكهربائية إلى أن فتح المجال أمام السوق الحرة سيؤدي إلى انخفاض كبير في فواتير الاستهلاك على نحو أفضل من السعر الرسمي.
وأطلقت الشركة  الإسبانية حملة ضد سعر الكهرباء الذي أقرته الحكومة، داعية ملايين المستهلكين إلى التخلي عن السعر الرسمي المتقلب حسب حالة الأسواق الدولية، والتعاقد معها بسعر ثابت.
وأكدت شركة "إيبردرولا" أن التعاقد الحر أرخص من السعر الاختياري للمستهلكين الصغار (PVPC) الخاضع للتنظيم: "لقد عاينت 20 مليون أسرة في إسبانيا كيف أن فاتورة الكهرباء الخاصة بهم هي نفسها أو أقل من العام الماضي. مضيفة أن العقود ذات السعر الذي تنظمه الحكومة خاضع للتقلبات اليومية في أسواق الطاقة، وهي عقود لا تطاق وتثقل كاهل المواطنين ".
الشركة أطلقت على الحملة، التي تنظمها وتعمل على انتشارها، اسم "السعر الثابت"، وستدافع عن مزايا طريقة التعاقد هذه، بدفوع مثل "الادخار والاستقرار والأمن"، ضد "عدم اليقين وحالة السوق المنظمة وغير المستقرة".
ودعت الشركة الإسبانية المستهلكين إلى فسخ عقودهم مع الحكومة، لأن "إسبانيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تتغير تعريفتها المنظمة كل ساعة، مما يولد المزيد من الشكوك وعدم اليقين للمستهلك".  مضيفة أن الشركة تتمتع بأكثر من قرن من الخبرة، وأكثر من مائة مليون عميل في مختلف البلدان حول العالم ، وهي رائدة في الطاقات المتجددة وإزالة الكربون من الكوكب، وبالتالي تحذوها رغبة في تمكين المواطنين الإسبان من الاستفادة من سعر أكثر استقرارًا وأقل تكلفة".
ووصف رئيس شركة الكهرباء، إغناسيو سانشيز غالان، 10 ملايين مستهلك الذين لا يزالون مشمولين بنظام الفوترة بـ"الحمقى" لعدم تحولهم إلى السوق الحرة. فيما طالبه نائبا الرئيس الإسباني نادية كالفينو ويولاندا دياز، بتقديم اعتذار للمواطنين، كما اتهماه بـ"عدم التعاطف الاجتماعي"،  وطالباه بتصحيح عاجل لتصريحاته.