حبيبي يدعو إلى كتلة متخصصة للوقوف ضد تحريض الفقهاء على الفن

حبيبي يدعو إلى كتلة متخصصة للوقوف ضد تحريض الفقهاء على الفن عبد الالاه حبيبي والأصولي ياسين العمري
السقوط  المدوي في اللعبة هو الترافع لصالح الفن الشعبي المتخلى عنه ثقافيا، ومحاولة تبرير سلوكات أهله، والتماس الأعذار لهم، والبرهنة على أنهم لا يمارسون شيئا مضادا للدين، ولعمري هذا تبرير أقبح من الزلة، المطلوب هو أن يتحمل المشرع مسؤوليته لمنع الخطباء والدعاة من التطاول على الأعمال الدرامية والإبداعية والفكرية، وسن قوانين في هذا الشأن لحماية الفن عموما من التشهير به عبر تحريض الناس عليه وشيطنة من ينتمون إليه او يعيشون منه كمهنة أو هواية، أو الذين يحبونه ويشجعونه ...
 
المؤهل لمناقشة العمل الدرامي التلفزي أو السنمائي هو المتخصص في المجال والصحفي العارف بأدوات الميدان، والمثقف الملم بأخلاقية المقاربات والتأويليات، والجامعي الذي له خبرة أكاديمية بفنون سواء كانت عالمة أو عامية ، والكتاب والمخرجون وكتاب السناريو وغيرهم من العارفين ب خصوصيات التمثيل والمسرح والتشخيص والكتابة السنوغرافية ...
 
المؤهل لمناقشة العمل الدرامي التلفزي أو السنمائي هو المتخصص في المجال والصحفي العارف بأدوات الميدان، والمثقف الملم بأخلاقية المقاربات والتأويليات، والجامعي الذي له خبرة أكاديمية بفنون سواء كانت عالمة أو عامية، والكتاب والمخرجون وكتاب السناريو وغيرهم من العارفين بخصوصيات التمثيل والمسرح والتشخيص والكتابة السنوغرافية ...أما القيمة الأخلاقية للعمل ومدى ملاءمتها مع التوجهات الإيديولوجية  لاصحاب المنابر  المتعالية عن الناس البسطاء فهو اسوء تعامل مع الفن وأخطر تطاول على "حرماته"...."لماذا لم نسمع خطابا  متشددا حول "الكلام الخادش علانية للحياء في لحلاقي والناس حولها يتفكهون ويضحكون منذ مئات السنين" هذا مزاج خاص لم تنل منه سنوات من الأدلجة والشيطنة والتهميش ولازال يقاوم بوسائل بسيطة لان جمهوره يحيطه بالدفء والاحتضان...الفراغ الثقافي  هو من يمنح للشر فرصة الظهور  ولما لا حتى الاستبداد..
أما القيمة الأخلاقية للعمل ومدى ملاءمتها مع التوجهات الإيديولوجية  لاصحاب المنابر  المتعالية عن الناس البسطاء فهو اسوء تعامل مع الفن وأخطر تطاول على "حرماته"...."لماذا لم نسمع خطابا  متشددا حول "الكلام الخادش علانية للحياء في لحلاقي والناس حولها يتفكهون ويضحكون منذ مئات السنين" هذا مزاج خاص لم تنل منه سنوات من الأدلجة والشيطنة والتهميش ولازال يقاوم بوسائل بسيطة لان جمهوره يحيطه بالدفء والاحتضان...الفراغ الثقافي  هو من يمنح للشر فرصة الظهور  ولما لا حتى الاستبداد...