متى يحين وقت رجم "كاهن" البرلمان الأعظم رشيد الطالبي العلمي؟!

متى يحين وقت رجم "كاهن" البرلمان الأعظم رشيد الطالبي العلمي؟! المواطنون المغاربة يجمعون الحجارة وينتظرون الوقت المناسب لـ"رجم" رئيس مجلس النّواب
بعد فتح مكة مباشرة، كان شغل رسول الله هو هدم أصنام اللات والعزى ومناة وسواع، وتطهير الجزيرة العربية من الشرك. ومن مناسك الحج رمي الشيطان بالجمرات. 
وفي الحملات الانتخابية الأخيرة التي تزعمها حزب الأحرار، كان من فرسانها الأشاوس المثير للجدل "رشيد الطّالبي العلمي" الذي بلبلها في تجمهر حزبي خطابي ووعد المغاربة بزيادة 2500 درهم في الأجر، وأقسم أمامهم بأغلظ الإيمان إذا حنث بوعده أن يرجموه بالحجارة!!.
المواطنون المغاربة يجمعون الحجارة وينتظرون الوقت المناسب لـ"رجم" رئيس مجلس النّواب. ولأنّ المغاربة تخونهم "كبدتهم"، مازالوا يُمهلون الطالبي العلمي المزيد من الوقت للوفاء بوعده، بالرغم من أنه هو من قال بعظمة لسانه "غانعطيو  2500 درهم زيادة للمواطن المغربي ويلا مقبطهاش يضربنا بالحجر".. فلم يضربه أحدٌ على يديه وهو يطلق الوعود، وما عليه إلّا أن "يترجّل" ويكون لسانه مطابقاً لأفعاله، خاصة أن منصبه السياسي كرجل ثالث في الدولة يدفعه إلى أن يكون رجلاً "شريفاً" حتى لا ينعت بـ"الكاذب" أو "المنافق"، كي لا ينطبق عليه الحديث النبوي الشريف "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر".. إلى حدود كتابة هذه السطور هذه "الآيات" الثلاث تنطبق على الطالبي العلمي، ومن واجبه الخروج إلى العلن للاعتذار إلى المغاربة والاعتراف أمامهم: "أنا منافق.. أنا كاذب.. فاغفروا زلة لساني"!!.
لكن كلّما رأى المغاربة رشيد الطالبي العلمي وهو "يتبندر" على كرسي رئاسة مجلس النواب، إلّا ويتذكّرون أصنام "اللّات" و"العُزّى" و"مناة" و"سواع"، بمزيد من "الحسرة" و"المهانة"!!.
فمتى يحين وقت رجم "كاهن" البرلمان الأعظم رشيد الطالبي العلمي.. الحجارة موجودة، وزيدون هي ما يتوفّر عليها المغاربة الذين سئموا من عبادة "الأصنام"، وحان ميقات هدمها ورجمها لعلّكم تعقلون وتهتدون!!.