هكذا دافع "الاتحاد التقدمي لنساء المغرب" عن ملائكة الرحمة

هكذا دافع "الاتحاد التقدمي لنساء المغرب" عن ملائكة الرحمة من احتجاجات الاتحاد التقدمي لنساء المغرب

استنكر بيان الاتحاد التقدمي لنساء المغرب لجهة الرباط سلا تمارة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (استنكر) الإجراءات اللامسؤولة والتي تحكمها الحسابات الضيقة والمساومات النقابية من قبل المسؤول الأول عن المركز الصحي (البويبة) من تنقيلات تعسفية بسبب الانتماء النقابي.

وندد البيان، توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه، بكل أشكال التهديد والعنف اللفظي والنفسي الذي تتعرض له موظفات وعاملات الانعاش الوطني داخل المركز الصحي من تضييق على ممارسة حقهن النقابي، وتعسف وضغط نفسي بالتحكم في بطائق صرف أجورهن التي هي في الأصل هزيلة جدا.

وأعلن الاتحاد التقدمي لنساء المغرب في بيانه الاستنكاري عن تضامنه المطلق واللامشروط مع موظفات وعاملات الإنعاش الوطني ضحايا العنف بكل أشكاله والشطط في استعمال السلطة بالمركز الصحي (البويبة).

في سياق متصل طالب البيان من وزير الصحة بصفته المسؤول الأول عن القطاع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات التي تتعارض مع بناء دولة الحق والقانون.

وطالب بيان الاتحاد التقدمي لنساء المغرب من الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل قصد اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإنصاف الضحايا ووضع حد لمعاناتهن، والتعامل الصارم مع كل المخالفين للتدابير القانونية المعمول بها في الإدارات الوطنية. فضلا عن مطالبته بإيجاد حل جدري لتسوية ملف عمال وعاملات الإنعاش الوطني وانصافهم ووضع حد للحيف والتهميش الذي يطالهم.

وذكر البيان الاستنكاري مسؤولي الوزارة بالالتزامات الحكومية في ترجمة المواثيق الدولية المصادق عليها في العلاقة مع حقوق النساء، ومقتضيات قانون الوظيفة العمومية ومدونة الشغل ووضع حد لمثل هذه الممارسات التي تحط من كرامة هؤلاء الموظفات والعاملات وتنتهك حقهن في الأمن والسلامة النفسية وتحرمهن من أدنى شروط العمل اللائق.