وفي السياق ذاته، أوضح أخنوش أن الحكومة واعية بتداعيات هذه التوترات السياسية الناجمة عن الحرب الروسية-الأوكرانية، حيث أن الأمور جد معقدة، فهناك مشاكل عالمية تتعلق بتمويل الموارد الأولية، مشاكل أسعار الطاقة والمواد الغذائية حصوصا الحبوب، وفي عدد من المواد التي تهم قطاع البناء.
وزاد المتحدث ذاته قائلا :"خرجنا قريبا من أزمة كوفيد 19، لكن تلته الحرب الأوكرانية التي أثرت على التوازنات الاقتصادية"، مستدركا أن المغرب آمن، ولازال يتوفر على جميع المواد الاستهلاكية بوفرة كافية، هذا بالرغم من الجفاف، وشح التساقطات التي عرفتها السنة الجارية..، ونحن جاهزون لتوريد المواد التي نحتاجها".
وأضاف رئيس أخنوش، أن حكومته ستكون في تواصل مستمر خلال هذه الأزمة، وينتفاعل مع الّإعلام لإيصال المعلومة للمواطنين.