تعاني فئة الأشخاص في وضعية إعاقة من نقص حاد في الولوجيات بالبنايات المفتوحة ووسائل النقل والتنقل، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن الأماكن المخصصة لوقوف السيارات والدراجات بشوارع مدينة فاس وأزقتها تعاني من غياب شبه تام لأي مناطق مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة، وكذا النقص الحاد في تزويد إشارات المرور في الشوارع والممرات الرئيسية بتجهيزات صوتية لفائدة المكفوفين، بالإضافة إلى غياب اللوحات الإرشادية والرموز الضرورية بمختلف البنايات المفتوحة للعموم والبنايات الخاصة بالسكن الجماعي، هذا ما سجلته رسالة لمستشاري الاشتراكي الموحد موجهة إلى رئيس مجلس المدينة تلقت جريدة " أنفاس بريس " نسخة منها.
وأضاف مستشارو الإشتراكي الموحد أن معاناة هذه الفئة تظل مستمرة رغم تنصيص القانون المغربي على ضرورة توفير الولوجيات بمختلف البنايات العمومية والخاصة، وفي الطرقات والفضاءات الخارجية ووسائل النقل العمومية، داعين رئيس المجلس إلى اتخاذ التدابير اللازمة لجعل الفضاءات المفتوحة ( المنشآت العمرانية والمعمارية ) ووسائل النقل والاتصال متوفرة على الولوجيات الضرورية الضامنة لتسهيل وتيسير التنقل والاستفادة من خدمات الفضاءات العمومية بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة.
