استضافة ثلة كبيرة من هؤلاء ليس بغريب عن هذه المبادرة، التي رسمت طريقا واضحا لمنح المرأة مكانتها داخل المجتمع.
فقرات متنوعة، ومناقشات عامة تمحورت حول علاقة المرأة بالقراءة خصوصا بالصحراء، أسهب الأساتذة محمد النعمة بيروك وبوهدا يحضيه في شرحها بسلاسة تجاوب معها الحضور الغفير الذي حضر لهذا الاحتفال، إضافة إلى النظرة الحقوقية التي يجب أن تتمتع بها تلك المرأة مع مداخلة قيمة للأستاذ حمداني أبو بكر، دون إغفال الدور الكبير الذي لعبته الأستاذة سكينة لمرابط في مواكبة ومتابعة المبدعات منذ الوهلة الأولى لانطلاق المبادرة، عبرت عنها ضمن مداخلة ربطت فيها بين الأمس واليوم وماذا تحقق إلى الآن.
اليوم المبادرة تعج بالمبدعات والكاتبات، بل والشاعرات اللواتي أتحفن الحفل بقصائد غاية في الروعة.
وفي الختام تم تكريم مجموعة من الكتاب والأدباء والشعراء، علما أنه كان لهم باع كبير في مساندة ودعم تلك الفكرة التي خرجت للوجود بفضلهم وفضل هؤلاء المميزين.