تفاعلت اللجنة المركزية والمديرية الوطنية للتحكيم في بلاغ نشرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع بعض التصريحات التي تم تداولها على مستوى منصات "الفايس بوك " وبعض المواقع الخاصة، والمتضمنة لمجموعة من "المغالطات والافتراءات التي شكلت إساءة صارخة لجهاز التحكيم الوطني، ومساسا بحرمة ومصداقية المتداخلين الرسميين في هذا القطاع".
وعبرت اللجنة المركزية والمديرية الوطنية للتحكيم عن إدانتهما الشديدة لهذه الادعاءات والتصريحات اللامسؤولة، مشددة على أن"اللجنة المركزية والمديرية الوطنية للتحكيم يحتفظان بحقهما في التصدي لهذه السلوكيات على مسؤولية أصحابها، باتباع جميع المساطر القانونية المخولة لهما، لدى مختلف الجهات المختصة، وفقا للتشريعات و الضوابط المعمول بها".
وكانت بعض التصريحات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي نسبت لحكام اعترفوا أن جهات متحكمة في التحكيم تدخلت في عملهم كقضاة كملاعب لصالح فرق معينة.
عبرت اللجنة المركزية والمديرية الوطنية للتحكيم عن إدانتهما الشديدة لهذه الادعاءات اللامسؤولة