المغرب يسترجع حفريات مسروقة من بينها جمجمة تمساح تعود إلى 56 مليون سنة

المغرب يسترجع حفريات مسروقة من بينها جمجمة تمساح تعود إلى 56 مليون سنة حفريات يعود بعضها إلى نحو 56 مليون سنة
ضمت الآثار المسروقة  التي استعادها المغرب من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، حفريات يعود بعضها إلى نحو 56 مليون سنة، ومن بينها جمجمة تمساح استُرجعت من الولايات المتحدة، وقطعا حجرية مصقولة ونقوشا صخرية وقطعا من المعادن وأدوات حجرية تعود لفترة ما قبل التاريخ وحفريات، عبارة عن رؤوس سلاحف وحشرات بحرية وبرية، وعددا من القطع الأثرية والجيولوجية الأخرى.

وقال وزير الثقافة المغربي محمد مهدي بنسعيد، في ندوة صحفيةب الرباط، "إن هذه الآثار التي يعود بعضها إلى 56 مليون سنة، لها أهمية كبيرة، والخبراء المغاربة يحاولون قراءة هذه الأثار، لمعرفة وضع المغرب التاريخي والطبيعي آنذاك".

 وأضاف: "نحن سعداء وفخورون بهذا الاسترجاع ومرة أخرى سوف نستثمر في هذا المجال، لن يكون استثمارا فقط في المجال العلمي أو الترفيهي، بل سيكون أيضا في المجال الاقتصادي، بأن أن نخلق منه مجموعة من الفرص للمواطنين".

 يذكر أن المغرب استرجع السنة الماضية 2021،  حوالي 25 ألف قطعة أثرية مختلفة "تكتسي أهمية بالغة وتنتمي لمواقع من جنوب البلاد والأطلس الصغير، وتعود إلى أزمنة جيولوجية قديمة وعصور ما قبل التاريخ".