صرح ال كامو مالو مدرب منتخب بوركينا فاصو:" أنه لن يغير الهوية الفنية لفريقه عند مواجهة السنغال في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقي". وأضاف "لست قلقًا ولا نخشى السنغال، سنمضي نحو التتويج، نعلم قوة الخصم وهو من أفضل منتخبات القارة، لن أغير أي شيء، لن نغير هويتنا أمام منتخب السنغال، هدفي قيادة بوركينا فاسو لحصد لقب الأمم الأفريقية، رغم أن المخطط له كان بلوغ المربع الذهبي فقط".
منتخب السنغال لعب نهائي كأس افريقيا مرتين ولم يفلح بالظفر به: سنة 2002 بمالي أمام الكاميرون انهزم بالضربات الترجيحية 3/2 والمرة الثانية سنة 2019 بمصر أمام الجزائر انهزم ب 1/0، المهمة ليست بالصعبة نظرا لما يتوفر عليه أسود التر ناكا من لاعبين كحارس المرمى ميندي لاعب تشيلسي ساديو ماني لاعب ليفربول وعميد الفريق كولي بالي لاعب نابل الإيطالي و اللاعب ديالو الذي يمارس بباريس سان جرمان، لكن وجب أخد الاحتياط من منتخب بوركينا الذي فاجأ منتخب تونس، في تصريح لمدرب منتخب السنغال اليو سيسيه: "لم نكن أبدًا بمثل هذا القرب، لكن الآن تنتظرنا عقبة بوركينا فاصو. لم يكن لدينا الكثير من الوقت المتاح، نراهن على تدريبات الاستشفاء" ثم أضاف:" بوركينا فاصو منتخب رائع، ونعرفه جيدًا، تقابلنا معهم في تصفيات مونديال 2018، هناك جيل واعد يقوم بأشياء جيدة مع بوركينا فاصو، كما أن مدربهم كامو مالو يقوم بعمل جيد، يجب علينا العمل بجد لنكون في الموعد، نتوقع مباراة صعبة".
سننتظر نهاية اللقاء ما بين المنتخبين لنرى هل بإمكان السنغال الوصول للنهائي للمرة الثانية على التوالي أم ان منتخب بوركينا فاصو سيخلق المفاجأة ليصل للنهاية للمرة الثانية في مشواره.