نقابة نحدد الخطوط العريضة لإقلاع جديد في السياحة

نقابة نحدد الخطوط العريضة لإقلاع جديد في السياحة
أكد فريق نقابة الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين أن القطاع السياحي من القطاعات الحيوية، وذلك من حيث مساهمته في الناتج الداخلي الخام 7 في المائة و من واردات العملة الصعبة 20 في المائة، بالإضافة أنه يشغل نصف مليون من العاملين أغلبهم شباب ونساء، وله ارتباط بقطاعات أخرى مهمة كالنقل والصناعة التقليدية.

وأضاف فريق نقابة مخاريق، أن القطاع السياحي من بين  أكبر القطاعات التي تأثرت جراء تداعيات الجائحة بسبب إغلاقات المجال الجوي المتكررة، حيث فقد 78 في المائة  من السياح الأجانب الوافدين، وتضرر منها العديد من مهنيي ومستخدمي الفنادق والمقاهي ووكالات الأسفار وشركات كراء السيارات والمرشدين السياحيين وغيرها...

وأكد الفريق ذاته أن المخطط الاستعجالي لإنقاذ القطاع يظل ظرفيا بالنظر لحجم الهشاشة الذي خلفته الجائحة، ما يتطلب إعادة هيكلة القطاع استكمال الورش التشريعي والتنظيمي في إطار استراتيجية مبنية على رؤية شمولية مندمجة تساهم في تطوير سياحة مستدامة، قادرة على الصمود في مواجهة المخاطر الاقتصادية والبيئية والصحية، استراتيجية، يقول الفريق، تمكن من إرساء سياحة مجالية على أساس النوعية، والجودة والاستثمار في العنصر البشري لضمان العمل اللائق لفائدة النساء والشباب، من أجر منصف، وحماية اجتماعية شاملة، وحوار اجتماعي مسؤول وفعال، من أجل إقلاع سياحي شامل ومستدام.