روسيا ترد من قلب أمريكا على التلويح بالعقوبات: "لن نتراجع"

روسيا ترد من قلب أمريكا على التلويح بالعقوبات: "لن نتراجع"

"لن نتراجع.. نستمع بانتباه"، هكذا عبّرت روسيا عن استعدادها لمواجهة أي عقوبات أمريكية محتملة.

 

وقالت روسيا عبر سفارتها في واشنطن إنها "لن تتراجع" بمواجهة التهديدات بفرض عقوبات أمريكية عليها، وسط تصاعد التوتر مع الدول الغربية بشأن أوكرانيا، قبيل اتصال مرتقب بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن.

 

وكتبت السفارة الروسية في واشنطن على صفحتها في فيسبوك، إن "الولايات المتحدة هي من تؤجّج التوترات وليست موسكو. لن نتراجع ونستمع بانتباه للتهديدات بعقوبات أمريكية".

 

وأكدت السفارة الروسية أن الجنود "لا يهدّدون أحدًا" وأن من "حقّ (روسيا) السيادي" أن تنقل جيوشها ضمن أراضيها.

 

ومن المقرّر أن يتحدث وزير الخارجية الأمريكي، يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، مع نظيره الروسي عبر الهاتف، لاتّخاذ قرار حول كيفية المضي قدمًا بالأزمة الأوكرانية.

 

ومنذ نهاية العام الماضي تتّهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بحشد ما يصل إلى مئة ألف جندي على حدودها مع جارتها الموالية للغرب تمهيداً لغزوها.

 

لكن روسيا ترفض الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، وتنفي وجود أية خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا قائلة إن قواتها موجودة هناك لإجراء تدريبات منتظمة.

 

وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، يوم الاثنين 31 يناير 2022، أن الولايات المتحدة أعدت "عقوبات تستهدف أفرادا من النخبة الروسية وعائلاتهم"، إذا غزت روسيا أوكرانيا.

 

ولطالما حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين من ردّ واسع ومنسّق من العقوبات الغربية في حال غزو روسي لأوكرانيا.

 

ويوم الاثنين 31 يناير، أعلن مسؤول أمريكي أنّ الولايات المتحدة تلقّت من روسيا رسالة خطّية تتضمّن ملاحظات الكرملين على الجواب الخطّي الذي سلّمته واشنطن إلى موسكو الأسبوع الماضي وضمّنته ردّها على مطالبه الأمنية واشتراطاته لحلّ الأزمة الأوكرانية...