بنموسى يشرع في تنزيل برنامج "أوراش" تجريبيا" سنة 2022 في 4 مجالات بقطاع التعليم

بنموسى يشرع في تنزيل برنامج "أوراش" تجريبيا" سنة 2022 في 4 مجالات بقطاع التعليم شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم
دعا شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين لـ"اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتطبيق فحوى منشور رئيس الحكومة المتعلق بمشروع أوراش على الوجه الأمثل، والانخراط الكامل والفعال في تحقيق أهداف هذا البرنامج الحكومي الطموح تنفيذا لمنشور رئيس الحكومة رقم 03/2022 بتاريخ 12 يناير 2022 بشأن تنزيل برنامج إحداث 250.000 فرصة شغل مباشر في غضون سنتين في إطار أوراش عامة صغرى وكبرى مؤقتة".
وبحسب رسالة تحمل توقيع الوزير بنموسى، وجهها لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، حصل موقع "أنفاس بريس" على نسخة منها، فإن أوراش البرنامج بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، تهم الخدمات ذات الأولوية التي يمكن إدراجها ضمن برنامج "أوراش" بشقيه في "الأوراش العامة المؤقتة"  في تنظيف وصيانة المؤسسات التعليمية، والدعم التربوي، والمدرسة المفتوحة. أما بالنسبة ل" أوراش دعم الإدماج المستدام" فتتلخص في "التعليم الأولي".
 وبمقتضى رسالة الوزير بنموسى، سيتم خلال سنة 2022 إعمال مبدأ التجريب قبل التعميم بالنسبة ل"الأوراش العامة المؤقتة"، من خلال التتبع الدقيق، وفي الآن نفسه تقييم تجربة السنة الأولى (2022)، واستخلاص دروسها، ورصد أثرها على المؤسسات التعليمية، بهدف الرفع من جودة ونجاعة هذه الأوراش برسم سنة 2023؛ تدقيق حاجيات مختلف المؤسسات التعليمية، مع إعطاء الأولوية للمناطق ذات الخصاص في إطار تطبيق مبدأ التمييز الإيجابي.
وأناطت رسالة الوزير بنموسى بلجن القيادة الجهوية والإقليمية عددا من المهام بعد تحديد تركيبتها البشرية على مستوى كل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين، وفي كل مديرية إقليمية لتتولى الإشراف على حسن تنزيل برنامج "أوراش" على الصعيدين الجهوي والإقليمي.
فعلى الصعيد الجهوي، تتكون هذه اللجنة، التي يرأسها مدير/مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، من رئيس قسم الشؤون التربوية، ورئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية، ورئيس قسم الشؤون الإدارية والمالية، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة. كما يمكن لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إضافة كل شخص يرى فائدة في عضويته باللجنة.
أما لجان القيادة الإقليمية، فيتم إحداثها على مستوى كل مديرية إقليمية، تتولى الإشراف على حسن تنزيل برنامج "أوراش" على الصعيد الإقليمي.
وتتكون هذه اللجنة، التي يرأسها المدير الإقليمي من رئيس مصلحة الشؤون التربوية، ورئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية، ورئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية؛ ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة. كما يمكن للمدير الإقليمي إضافة كل شخص يرى فائدة في عضويته باللجنة.
وتتولى اللجنة الجهوية واللجنة الإقليمية، كل واحدة حسب موقعها، وبمراعاة المساطر والآليات المنصوص عليها في منشور رئيس الحكومة، القيام بعدد من المهام، منها الإشراف على مختلف مراحل عملية التوطين الترابي للبرنامج، تحضيرا وإنجازا ومواكبة وتتبعا وتقييما، وكذا تدقيق حاجيات المؤسسات التعليمية، وترتيبها حسب الأولويات، بإعمال مبدأ التمييز الإيجابي للمناطق ذات الخصاص، فضلا عن ملاءمة وضبط عدة التنزيل على المستوى الميداني، بمراعاة المرجعيات الوطنية، والمساطر والآليات المعتمدة في تنزيل البرنامج.
كما يعهد إلى لجنة القيادة تحضير المشاركة في أشغال اللجنة الجهوية أو اللجان الإقليمية المنصوص عليها في منشور رئيس الحكومة، لضمان الاستفادة المثلى من البرنامج، بما يتلاءم وحاجيات وخصوصيات المؤسسات التعليمية.
وتتولى لجن القيادة الجهوية والإقليمية التنسيق الوثيق والمنتظم مع المتدخلين الميدانيين، وتوفير الدعم التأطيري واللوجيستي اللازم لضمان إنجاز الأوراش المعنية، وفي الآن نفسه السهر على حسن إنجاز الأشغال والخدمات وتتبعها.
 وشدد الوزير بنموسى في رسالته على "الأهمية القصوى لهذا البرنامج الذي يندرج في صلب الالتزامات الحكومية، وبالنظر للأثر الفوري المنتظر منه على المواطنات والمواطنين في ظل تداعيات الجائحة، واعتبارا لما يتيحه من فرص وإمكانات للاستجابة لحاجيات المؤسسات التعليمية من الخدمات ذات الأولوية".