وجهت مجموعة من الفعاليات في إقليم الدرويش مراسلة إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية و وزير الصحة، بخصوص الوضعية الصحية، التي تعانيها ساكنة إقليم، يفوق عددها 211 ألف نسمة، بسبب تأخر افتتاح المستشفى الإقليمي بالدريوش رغم انتهاء الأشغال به وتجهيزه منذ مدة، ورغم الوعود الرسمية المتتالية بقرب افتتاحه منذ سنة 2017، الأمر الذي يجعل ولوج ساكنة الإقليم للخدمات الصحية حسب المراسلة، متعسرا لعدم وجود مراكز عمومية وعدم وجود مصحات خاصة ايضا بالإقليم، وفضلا عن المعاناة المستمرة في الحالات المرضية العادية. وأكدت المراسلة، أن الوضع ازداد سوءا في السنتين الأخيرتين مع الظروف الاستثنائية الراهنة المتسمة بانتشار فيروس كوفيد- 19.
وطالبت هذه الفعاليات بالتعجيل بفتح المستشفى الإقليمي بالدريوش وتخصيص الموارد البشرية الضرورية لضمان حق ساكنة الإقليم في الصحة والعلاج خصوصا وأن هذه الوضعية استمرت لعدة سنوات وأدت، حسب رأيها، إلى استنزاف الأسر ماديا ومعنويا حيث تكون الأسر مضطرة إلى التنقل لأزيد من 120 كيلومتر إلى مدينة الناظور أو 250 كيلومتر إلى مدينة وجدة من أجل تلقي المشورة الطبية والعلاج.
خالد ايت الطالب وزير الصحة والمستشفى الإقليمي بالدريوش