السلطات تقرر إغلاق أربع مؤسسات تعليمية دفعة واحدة بسبب"أوميكرون"

السلطات تقرر إغلاق أربع مؤسسات تعليمية دفعة واحدة بسبب"أوميكرون" تم تسجيل أزيد من 13حالة ايجابية بثانوية الموحدين التأهيلية
بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي أجبرها " اوميكرون" على الإغلاق بمراكش حتى حدود يوم الثلاثاء 11يناير 2022 أربع مؤسسات.
ويتعلق الأمر بثانوية فكتور هوغو  بحي جليز والمؤسسة التعليمية الخاصة جاك ماجوريل بحي المسيرة وثانوية محمد السادس الثقنية بحي ازلي، وثانوية الموحدين التأهيلية بحي باب الخميس بالمدينة العتيقة لمراكش.
قرار الإغلاق الأخير الذي طال هذه المؤسسات التعليمية، قررته الإدارة التربوية في وجه التلاميذ والتلميذات كما أطر المؤسسات، 
بناء على توجيه من السلطات المعنية،
 لمدة اسبوع إلى غاية يوم الاثنين القادم، حسب الوضعية الوبائية، مع اعتماد نظام الدراسة عن بعد خلال فترة الإغلاق.
وتنكب  لجنة طبية مشتركة تجمع المندوبية الجهوية لوزارة الصحة، ومكتب الصحة المدرسية بالمديرية الاقليمية، وادارة المؤسسات المستهدفة، متذ تفشي المتحور "أوميكرون"، بناء على الحالات المكتشفة بها، وذلك في إطار الاحترازات البرتوكولية الصحية، حيث تخضع مجموعة من تلاميذ وتلميذات المؤسسة، لاختبارات  كورونا، وبناء على عدد الحالات المسجلة يتم إقرار الإغلاق.
وبحسب الاختبارات التي أجريت لتلامذة واطر ثانوية  الموحدين التأهيلية، على سبيل المثال، تم تحديد  13حالة ايجابية،  وبناء عليها تقرر اغلاق المؤسسة لمدة اسبوع، وفق البرتوكول المعمول به من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وبخصوص هذه الوضعية وتفشي الحلات المحتملة داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، أوضح مولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي، أن المؤسسات التي اغلقت بسبب تفشي كورونا،  انتقلت إلى نمط التدريس عن بعد، وذلك في انتظار قرار إعادة فتحها، طبقا للبروتوكول الصحي الذي أقرته السلطات المختصة. مبرزا  أن لجنا  مختصة تقوم بالتتبع اليومي لإحصائيات الحالات المسجلة على صعيد المؤسسات التعليمية التابعة لمختلف المديريات الإقليمية للأكاديمية الجهوية لمراكش – آسفي، الأمر الذي يسمح باتخاذ القرار المناسب والسريع، تبعا لتنامي الحالات، وكذا التتبع والمواكبة للحالات المخالطة. وفي هذا الصدد شدد  الكريمي بضرورة مواصلة الانخراط في التدابير الوقائية، عبر التلقيح ضد كورونا، بالنسبة للتلاميذ والأطر البيداغوجية والإدارية، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بمواجهة تفشي الجائحة.
في حين ظلت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض مشرعة أبوابها، رغم تسجيل  أزيد من 10حالات ايجابية بين الطلبة، في غياب التدابير والإجراءات الوقائية، خاصة خلال الإمتحان الحضوري الذي جرى يوم الإثنين 10 يناير2022 دون الحديث عن الحالات المشتبه بها التي تشمل المخالطين والأشخاص الذين تعذر عليهم إجراء الاختبار بسبب ظروفهم خاصة، ما ينذر باحتمال تفشي أسرع للفيروس وسط الطلبة وأطر المدرسة.