وتابع: "كما تبرع (كراولي) لجماعة الإخوان عندما تم تأسيسها في الإسماعلية عام 1928. كما أن الأخير كان يخاف الألمان قبل انتهاء الحرب العالمية الثانية".
"الشيطان".. الذي أسس الإخوان
ويعرف الكتاب كراولي بأنه "الشيطان" المتجسد في صورة إنسان، وكان أتباعه يقدمون إليه القرابين بسبب هذا الاعتقاد، وأعلن أنه لا يؤمن بأية ديانة وأن إلهه الجديد هو الإله "حورس"، معلنا أنه أصبح "نبي ديانته الجديدة، وأنه بدأ رحلة بحثه عن الحقيقة عام 1898"، وكانت هذه الحقائق في مفهومه هي "العلوم السوداء".
وانضم الرجل بعد ذلك إلى جماعة "الفجر الذهبي"، التي كان معروفا عنها أنها "أكبر جمعية إنجليزية تمارس السحر الأسود"، ثم انفصل عن الجماعة وفضل التعمق في عالم السحر بمفرده.
أتقن كراولي جميع فنون السحر، ثم سافر للكثير من البلدان حول العالم، من بينها مصر وأميركا. وعرف بالعديد من الألقاب، مثل "ابن الشيطان"، لكنه أطلق على نفسه لقب رقمي وهو "666" الذي كان يوقع به خطاباته.
كما ألف كتابا يحمل نفس الرقم، وهو مأخوذ من إحدى الروايات التوراتية التي تنص، على أن ذلك الرقم سيكون مكتوب على جبهة وحش، يأتي في نهاية العالم مع اقتراب يوم القيامة، وذلك الوحش هو "الشيطان"، واعتبر كراولي أن مواهبه ستؤهله لأن يكون هو ذلك الوحش.
رجال الماسونية.. تبرعات تفضح حقيقة مؤسسي التنظيم
وفي هذا السياق، يؤكد الكاتب المصري المختص بالإسلام السياسي، والمنشق عن الإخوان، ثروت الخرباوي، أن "البنا تلقى تمويلات من جماعات ماسونية، إلى جانب الدعم الذي قدمته له المخابرات البريطانية إبان تأسيس الجماعة قبل نحو 9 عقود".
ويوضح الخرباوي، أن جماعة الإخوان "أصلا قامت على الأفكار والمعتقدات الشيطانية التي تعتقد أن الخير فيها وحدها"، مشيرا إلى أن "أول مبلغ حصل عليه البنا من رئيس المحفل اليهودي لتأسيس الإخوان، كان 500 جنيه".
وأوضح أن كتابه "سر المعبد 2" وثق كما كبيرا من المعلومات التي تتعلق بأصول البنا واعتناقه للفكر الماسوني، وتلقيه للدعم من جانب المحفل الماسوني لتأسيس الجماعة، التي تخدم أهداف التنظيم السري الخطير في العالم".
واختتم الخرباوي حديثه، مؤكدا أن البنا "كان صديق مؤسس (عبدة الشيطان)، أليستر كراولي منذ عام 1927، عندما التقيا بدار الكتب، حيث كان يذهب البنا للقراءة وقتها".
عن: سكاي نيوز عربي