نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، التابعة لجامعة الحسن الأول سطات، يوم الأربعاء 5 يناير 2022، بشراكة مع جهة الدار البيضاء سطات، لقاء دراسيا ألقى خلاله رئيس جهة الدار البيضاء سطات، عبد اللطيف معزوز، محاضرة تحت عنوان "آفاق وطموحات جهة الدار البيضاء.. إقليم سطات نموذجا"، وذلك بحضور رئيسة جامعة الحسن الأول، خديجة الصافي، ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير عبد الصادق صدقي، ومجموعة من الأساتذة والطلبة...

"أنفاس بريس" واكبت الحدث وطرحت على المحاضر عبد اللطيف معزوز سؤالا حول كيف يمكن للجامعة أن تكون شريكا في إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب الموجود في طور التشاور في إطار انفتاحها على محيطها؛ خاصة والجهة تضم ثلاث جامعات هي الحسن الأول بسطات والحسن الثاني الدار البيضاء وشعيب الدكالي الجديدة، فكان رد معزوز كالتالي:

"بداية أذكر بأنه منذ أربعة أسابيع ونحن نقوم بجولات عبر أقاليم الجهة للتشاور حول المحاور الأساسية لهذا التصميم الجهوي لإعداد التراب؛ وقد كان حاضرا خلال هذه الجولات التشاورية أولا: المجتمع المدني، وثانيا: الفاعل الاقتصادي، وثالثا: الجامعات بكل مكوناتها؛ علاوة على المنتخبين والمسيرين الإداريين؛ على اعتبار أن استقطاب آراء كل هؤلاء الفاعلين أساسي.. وقد قمت بلقاء مماثل للقاء اليوم في الجديدة التي بها جامعة؛ وكذلك في الدار البيضاء والمحمدية... معنى هذا أن حضور الجامعة كشريك في هذه اللقاءات التشاورية أعتبره من موقعي الآخر كأستاذ، كان فاعلا وضروريا في التفكير التنموي للجهة؛ من الأكيد أن ذلك ربما سيتطلب شيئا من الوقت، كما أنه ربما كذلك يدعو إلى اتخاذ بعض الأمور المرتبطة بالتصميم.. لكن لا بد من القول مع ذلك من إشراك الجامعة في العملية؛ وقد تحدثت في تصريحاتي الأولى عقب انتخابي رئيسا للجهة عن دور الجامعة وتدخلها الإيجابي في التنمية والجهوية...".