تعرف على القيمة المضافة التي قدمتها المبادرة الوطنية للأشخاص في وضعية إعاقة

تعرف على القيمة المضافة التي قدمتها المبادرة الوطنية للأشخاص في وضعية إعاقة صورة أرشيفية
يعتبر اليوم العالمي للإعاقة، الذي أسس سنة 1992 بمبادرة من الأمم المتحدة، والذي يحتفى به يوم 3 دجنبر من كل سنة، مناسبة للوقوف على إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للدعم والتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة. ومنذ انطلاقتها سنة 2005 وبتعليمات من الملك محمد السادس، ما فتئت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية العمل من أجل صون كرامة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي المساهمة في اندماجهم في المجتمع.
فمن خلال برنامجها الثاني "مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة"، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإنجاز العديد من المشاريع المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة بدون موارد في مراكز متخصصة، وذلك عبر ربوع المملكة.
ومنذ شتنبر 2018، الذي يصادف إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تم تحسين الخدمات التي تقدمها هذه المراكز من أجل تلبية احتياجات المستفيدين، عبر 3 ركائز:
 
• بلورة مقاربة جديدة لتدبير المراكز، من أجل ملاءمة متطلبات الاداء، وتشارك الموارد واحترام البيئة،
• تبني معايير الجودة في بناء وتهيئة البنايات والتجهيزات لضمان حسن سير المراكز، وبالتالي ضمان استمرارية أداء الخدمات المقدمة،
• تعزيز قدرات العاملين في المراكز المتخصصة، من خلال تكوين يركز على الكفاءات الضرورية للتأطير المهني للأشخاص في وضعية هشاشة، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة. 
ومن جهة أخرى، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منذ الانطلاقة الفعلية للمرحلة الثالثة في 2019، بإنجاز 1066 مشروع ونشاط، باستثمار إجمالي يقدر ب 462 مليون درهم، واستفاد منه أكثر من 150.000 شخصا خلال السنوات الثلاث الماضية بمختلف جهات المملكة.
 
وهمت جل الأنشطة التي تم تنفيذها ببناء وتجهيز مراكز استقبال متخصصة، واقتناء وسائل النقل بما في ذلك سيارات الإسعاف للأشخاص في وضعية إعاقة، وتسيير أو تهيئة المراكز. كما تم إطلاق أنشطة للتحسيس والتواصل، وهي رافعات أساسية لإحداث تغيير في مفهوم الإعاقة. كما تستهدف هذه الأنشطة تحسيس المستفيدين أنفسهم لإشراكهم في الجهود المبذولة لتمكينهم من المشاركة الكاملة في تنمية وتطور المملكة.