قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن القمة العربية المزمع احتضانها ببلاده شهر مارس 2021، ستعرف النقاش حول عدد من الملفات العربية والاقليمية الرئيسية، ضمنها القضية الفلسطينية والنزاع الاقليمي للصحراء.
ومن المنتظر، أن تثير تصريحات وزير خارجية الجزائر، حفيظة عدد من الدول العربية المساندة للموقف المغربي، بشأن إدراج النقطة المتعلقة بجبهة البوليساريو وقضية الصحراء، بأشغال القمة المزمعة بذريعة أن الجبهة ليست ممثلة داخل الجامعة العربية.
رمطان لعمامرة في حواره مع صحيفة “L’EXPRESSION” الذي نشر الخميس 11 نونبر 2021، قال إن فتح الحدود مؤخرا بين الجزائر والمغرب، هو لأجل تسليم السلطات المغربية ملاحقين من قبل السلطات الجزائرية.
وواصل العمامرة هجومه بالقول أن "المغرب شارك بشكل بارز في استفزاز الجزائر، حتى أنه يتدخل في شؤون البلاد، حتى يومنا هذا، وستظل الحدود مغلقة”.
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة