إذا كان وليد الركراكي، المدرب الجديد لفريق الوداد البيضاوي، سيخوض الديربي البيضاوي بأريحية كبيرة وبعيدة عن أي ضغوط، بحكم النتائج المرضية التي يحققها في البطولة الاحترافية، فإن زميله في الرجاء البيضاوي، سعد الشابي، يوجد على نقيض من ذلك.

ويؤكد بعض الرجاويين أن مباراة الديربي التي ستجرى يوم السبت 6 نونبر 2021، هي الفرصة الأخيرة لهذا المدرب رفقة الرجاء، لدرجة أن هناك من بدأ يتحدث عن بعض البدائل المنتظرة، ومن بينها المدرب الإسباني كاريدو، الذي تمكن من تحقيق بعض الألقاب مع النسور الخضر في عز الأزمة المالية التي كان يتخبط فيها الفريق.

ورغم النتائج الجيدة التي حققها الشابي مع الرجاء البيضاوي، لحد الآن، وذلك بفوزه بكأس الاتحاد العربي وكأس محمد السادس الأندية العربية، إلا أن العديد من الرجاويين غير راضين عن أداء الفريق، خاصة في المباريات الأخيرة.

فهل ستكون مباراة اليوم بين الغريمين الرجاء والوداد المحطة الأخيرة للمدرب التونسي، أم أن مقامه في الرجاء سيدوم شهورا أخرى في القلعة الخضراء، وهذا لا يتم إلا بتحقيق الفوز على الغريم، وهي مهمة غير سهلة للشابي، نظرا للمستوى الذي يظهر به لحد الآن لاعبو الوداد، علما أنه في مباراة الديربي تختفي كل الحسابات والقراءات، لأن لهذه المباراة خصوصية كبيرة، لا يعلم خطاياها إلا من عايشها لسنوات طويلة، سواء مدربين أو لاعبين وحتى الجماهير...