خرجنا من حملة "الجَلْبة" ودخلنا مرحلة "الجَلَبَة"
مع نهاية موسم انتخابي "كافكاوي" كان "يجوز" فيه ما "لا يجوز".
بعد تشكيل الحكومة رفع شعار "يجوز" ما "لا يجوز":
- لا تجوز هذه الزيادات المؤلمة
- يجوز تحرير الشعب من قوانين الطوارئ الصحية
- لا يجوز استعمال الشطط في الترهيب بفرض جواز اللقاح ثمنا لحرية التنقل
- يجوز استرجاع روتيننا اليومي، واستعادة أنفاسنا، وفتح الفضاءات العمومية والحمامات والممقاهي والمطاعم والملاعب
- لا يجوز أن نساق كالدواب إلى "حظائر" مراكز التلقيح، لنعلق "أقراطا" في أنوفنا وآذاننا كتب عليها بخط بارز: "أنا مواطن ملقح.. إذن أنا موجود"!!
- يجوز أن نسترجع آدميتنا وإنسانتينا التي داست عليها الأحذية
- لا يجوز تحسيس المواطن بأنه "مهاجر سري" في بلده، وعليه أن يحمل "قنّاً" مثل علبة سردين أو عصير برتقال مستورد
- يجوز أن تقلق الحكومة على صحتنا
- لا يجوز أن تجلد الحكومة ظهورنا بسياط كوفيد، وسياط الزيادات في أسعار المواد الغذائية والمحروقات
- يجوز أن نستقبل الحكومة بتحقيق ولو حلم واحد من "أحلام" البرامج والوعود الانتخابية
- لا يجوز بعد تصالحنا مع صناديق الاقتراع أن تستقبلنا التركيبة الحكومية الثلاثية بالكوابيس
- يجوز أن يستيقظ وزير العدل عبد اللطيف وهبي من سباته ودهشة كرسي الوزارة، وأن يكون "عادلا" على الأقل مع نفسه ويفي بالوعد الذي قطعه في البرلمان في زمن المعارضة ويحارب من أجل إعدام الساعة الإضافية
- لا يجوز كل هذا "الصمت" لأحزاب طارت بأصواتنا، وأثقلنا موازينها بأوراق التصويت، وحرثت أحلامنا بسكاكين جرّاراتها!!!
جانب من الوقفة الاحتجاجية