أمام تسونامي الأخبار المفبركة ضد المغرب.. أصوات تطالب بمنح شنقريحة وتبون جائزة نوبل للكذب!

أمام تسونامي الأخبار المفبركة ضد المغرب.. أصوات تطالب بمنح شنقريحة وتبون جائزة نوبل للكذب! الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والجنرال السعيد شنقريحة

منذ قرار المغرب العودة للاتحاد الإفريقي بعد 32 سنة من الغياب منهيا بذلك سياسة الكرسي الفارغ الذي اتبع منذ عقود في مواجهة جبهة البوليساريو، سجل العديد من المراقبين تصاعد وتيرة التصريحات المعادية للوحدة الترابية المغربية، وتناسل اتهامات لا سند لها ولا مشروعية مصدرها قصر المرادية بالجزائر، ومناوشات على الحدود المغربية - الجزائرية، وهو ما تفاقم مع تحرير معبر الكركرات بسبب مخاوف لدى النظام العسكري الجزائري من إسقاط عضوية البوليساريو الانفصالية من المنظمة القارية، ورغبة النخبة العسكرية المتحكمة في الإبقاء على الصراع والتوتر في المنطقة، ذلك أن النظام الجزائري يعتبر المغرب بمثابة «شماعة» تعلق عليها كل إخفاقات النظام العسكري الجزائري سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي أو الرياضي أو الثقافي.

 

فالجزائر هي مصدر التراث والثقافة في المنطقة المغاربية، والمغرب حسب الآلة الإعلامية الجهنمية التي يسخرها النظام العسكري الجزئري يمارس فقط «السطو»، سواء تعلق الأمر بأكلة الكسكس التي سجلتها اليونسكو في آخر المطاف كتراث مغاربي مشترك، أو بمصدر زليج الفسيفساء أو بأصول الصوفي سيدي أحمد التجاني دفين فاس أو القفطان المغربي وغيرها، حتى ابن بطوطة وطارق بن زياد من جنسية جزائرية، حيث ظلت لغة «الصنطيحة» و"تخراج العينين" هي الطاغية من طرف دولة لم تتأسس وفقا لأحكام القانون الدولي إلا خلال عام 1962، بل إنها شكلت جزءا لا يتجزأ من الدولة المغربية تاريخيا في مواجهة دولة يزيد عمرها عن 12 قرنا (المغرب الأقصى).

 

ووسط كل هذه الزوابع الإعلامية، سجلت اتهامات غريبة للنظام العسكري في مواجهة المغرب قوبلت باندهاش الرأي العام الدولي، وآخرها اتهام المغرب بالتورط في حرائق الغابات بمنطقة القبايل، وبعدها اتهامه بالتورط في دعم عمل مسلح لحركة "الماك"، دون إغفال المناوشات على الحدود بين الفينة والأخرى والاعتداء على المزارعين والرحل المغاربة العزل بإقليم فجيج من طرف عناصر الجيش الجزائري.

 

(تفاصيل أوفى حول هذا الملف/ الموضوع تقرأونها في العدد الجديد من أسبوعية "الوطن الآن")

رابط العدد