جينالوجيا المعارضة!!

جينالوجيا المعارضة!!
معنى المعارضة في المغرب هو عملية "تحول جنسي"، وتركيب أعضاء جنسية جديدة. المتحول الجنسي هو الذي يستعير أعضاء جنسية "نافرة" و"هجينة" لا تتطابق مع مورفولوجية جسده المثخنة بالعمليات الجراحية التجميلية "الراديكالية". 
العبور من جسد أنثى إلى جسد رجل أو العكس،  يشبه العبور من الأغلبية إلى المعارضة أو العكس صحيح. وإذا أمعنت النظر في "جسد" المعارضة سترى أعضاء "متنافرة" كوّنتْ كائنا "هلاميا" و"فرانكشتانياً" فاقداً لإنسانيته مخلوقاً من صدمات كهربائية. 
صناديق الاقتراع هي "الغرفة السرية" التي أجريت فيها هذه العمليات التقويمية الجذرية التي أنتجت هذا المخلوق "المرعب" عبر تجميع "متلاشيات" بشرية وأعضاء متنافرة رُتّقتْ بأسياخ من حديد.
المعارضة في الديمقراطيات الهشّة هي هذا المخلوق "الفرانكشتاني" المتعطّش إلى الدماء والفاقد لعمقه الإنساني.
هي ذلك "المتحوّل الجنسي" الذي يلتهم جيناته البيولوجية.
هي ذلك "التلميذ الكسول" الذي يعلق فشله على مشجب "تزوير" ورقة الامتحانات وتشويه إجاباته!!
تلتقي كل هذه "الأرواح" المحبطة والمعذّبة عند معبر واحد، وتسكن جسداً "مضطرباً" ومتورّماً، وتنزوي في "جزيرة" من "المتلاشيات الحزبية"، لإضرام النّار في جسد الأغلبية. 
المعارضة هنا هي "فنّ" اعتراض الأغلبية واحتراف أن تقول "إنّا عكسنا"!! 
المعارضون يستعيرون وجوه "تنانين الكومودو" بألسن جارحة وأنياب مسنونة وذيول طاعنة في القتل.
وأنا أزور "الجزيرة الزرقاء" صادفتُ "متحوّلة جنسياً" تخلط الأوراق وتنصب الكمائن لأحزاب كانت صديقة بالأمس!!
يبدو أن جزيرة المعارضة ضاجّة هذه المرة بتنانين الكومودو من مختلف الأحجام والأحزاب، وهي تخطط للزحف نحو تحالف "المزرعة السعيدة"!!