هل سيتحرك وكيل الملك بعد توجيه الحدادي تهما ثقيلة لقيادي البيجيدي بسيدي عثمان؟

هل سيتحرك وكيل الملك بعد توجيه الحدادي تهما ثقيلة لقيادي البيجيدي بسيدي عثمان؟ الصراعات الانتخابية بين مصطفى الحيا (يمينا) ومحمد الحدادي عرت عن المستور

تصريحات خطيرة تستوجب من النيابة العامة فتح تحقيق حولها تلك التي بثها محمد الحدادي رئيس مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء، وهو يتحدث على خلفية تشكيل مكتب مجلس مقاطعة مولاي رشيد المحاذية لنفوذ مقاطعته..

 

محمد الحدادي ليس شخصا عاديا وكلامه لم يطلق على عواهنه، فهو شخص مسؤول حزبيا، وكلامه يؤخذ على محمل الجد، عندما تحدث في ختام بثه المباشر على صفحته "فيسبوك" عن وصيف لائحة حزب العدالة والتنمية بمقاطعة سيدي عثمان، بقوله: "يؤسفني الحديث عن هذا الشخص، وهو عمل ما عمل في حق طالبة مجازة، علاقة غير شرعية بينهما تطورت لحمل فولادة، وهو لم يعترف بابنته إلا مع قرب انتخابات 8 شتنبر 2021، عندما بلغت الست سنوات، وأقر بذلك قانونيا وقضت المحكمة بضرورة تنزيل هذا الاعتراف من خلال إدراج ابنته في دفتر الحالة المدنية، فأين هي نزاهة العدالة والتنمية واستقامة أفرادها؟ أين هو حفظ الشرف لمن نمثله؟ ألهذا انتخبت في السابق نائبا لرئيس مقاطعة سيدي عثمان؟ ألهذا كنت تجري بالليل والنهار؟ اعلم أن هذه السيدة ستحاسبك غدا أمام الله تعالى، ونفس الأمر لابنتك التي اعترفت بها بعد سنوات ضياع، ضيعت فيها واجب النفقة وحرمت من حنان الأبوة، وهي ضحية سلوكك، عار وحشومة عليك.. في الوقت الذي غطى عنك إخوانك، وهم مشتركون في الجريمة بسكوتهم وتواطئهم، فإن هذه السيدة كانت لها الجرأة في فضح سلوكك، وبهذا انتزعت حقها وحق ابنتها، بعد سنوات من فرارك عنها وعدم اعترافك بالعلاقة وما نتج عنها، ولولا محطة الانتخابات لاستمريت في تجاهلها وانت مدعي السلطة والنفوذ، هل هذه هي العدالة والتنمية؟ حشومة وعيب، المفروض تحمل المسؤولية لنفع الناس وليس لإذايتهم واستغلالهم"...