دبيش: أحسن رد على فرنسا هو الحرص على استهلاك المنتوجات المغربية

دبيش: أحسن رد على فرنسا هو الحرص على استهلاك المنتوجات المغربية عبد الوهاب دبيش

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة عودة سلاح "المقاطعة" في وجه سياسة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاه المواطنين المغاربيين، بسبب قرار طائش للسياسة الخارجية الفرنسية، القاضي بتشديد منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، بسبب ما وصفته الخارجية الفرنسية بـ "أزمة المهاجرين غير الشرعيين".

 

في تعليقه على هذه الظاهرة، ولماذا لا يتوجه المغاربة نحو استهلاك المنتوجات المغربية؟ أوضح الأستاذ الباحث عبد الوهاب دبيش لـ "أنفاس بريس"، أنه من باب الحكمة أن يستهلك المغاربة ما هو محلي لتشجيع المنتوج المحلي.. فإذا كان الفرنسيون يضعون على علاماتهم التجارية "صنع في فرنسا" من أجل إقناع المجتمع الفرنسي باستهلاك المنتوج الفرنسي، فأحرى بالمغاربة وضع "صنع في المغرب" لتشجيع المغاربة على استهلاك المنتوجات المغربية.

 

ومن باب الأخلاق والتربية على المواطنة التوجه نحو استهلاك ما هو محلي، يقول دبيش، وبالتالي حماية الموارد المالية لبلادنا من الاستنزاف بالتقليص من حجم الواردات. فعوض مقاطعة منتوجات أجنبية يجب استهلاك المنتوج المصنوع محليا الذي أصبح منافسا للمنتوجات الأجنبية بنفس الجودة وبسعر أقل لأن معايير تصنيع أو إنتاج منتوح معين معروفة عالميا.

 

وختم دبيش تصريحه بالقول، "على المواطن أن يثق في المؤسسات الوطنية كيف ما كان نوعها، سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو رياضية... لهذا من الضروري أولا القيام بحملة لاستعادة الثقة؛ وبالتالي عند استعادة الثقة سيقتنع المواطن وسيتجه إلى استهلاك المنتوجات المحلية".