هل يصمد تحالف الاستقلال و"البام" والأحرار في انتخابات رؤساء المقاطعات بالبيضاء؟

هل يصمد تحالف الاستقلال و"البام" والأحرار في انتخابات رؤساء المقاطعات بالبيضاء؟ الأسماء المتفق على انتخابها: نبيلة الرميلي (عمدة) سعيد الناصري (رئيس مجلس العمالة) عبد اللطيف معزوز( رئيس الجهة)
إذا كانت أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار حسمت بشكل كبير في مصير المجالس الثلاثة للبيضاء ( الجهة، المدينة، العمالة)  وذلك بترؤس كل حزب لواحد من هذه المجالس، فإن الصورة لا تزال أكثر ضبابية في العديد من المقاطعات الجماعية بالمدينة.

وقال مصدر ل "أنفاس بريس": "إنه من المفروض أن ينعكس التوجه العام للتحالف بين أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة على كل المقاطعات الجماعية في الدارالبيضاء،  خاصة بعد الاتفاق الأخير، لكن يظهر أن الأمور لم تحسم في العديد من المقاطعات، وأن انتخاب الرئيس في بعض المقاطعات لن يكون بالأمر الهين".
وأكد  مصدر حزبي ل "أنفاس بريس" أنه مباشرة بعد انتخاب رئيس مجلس مدينة البيضاء يوم الإثنين 20 شتنبر 2021، سيظهر إن كان التحالف بين الأحزاب الثلاثة قائما على أسس صلبة، أم فقط تحالفا هشا.

 وأضاف مصدرنا، أنه من المفروض أن تنعكس التحالفات التي جرى الإعلان عنها بخصوص المجالس المنتخبة الثلاثة على كل المقاطعات، وقال المصدر نفسه" بعد يوم الإثنين ستتيح الرؤية بشكل كبير ".
واعتبر مصدر حزبي أخر، تحفظ  بدوره عن ذكر الاسم لحساسية الموقف،  أنه لا يمكن حاليا الحديث عن أي خريطة سياسية في البيضاء مادام أن الانتخابات في مجلس المدينة والمقاطعات لم تتم، وأضاف أن باستثناء بعض المقاطعات، فقد تم الحسم في  أسماء رؤساء مجموعة من المقاطعات.

 ولم يفصح  مصدرنا  عن الأسماء التي تم الحسم فيها، مؤكدا أنه بداية الأسبوع المقبلة ستتضح الصورة بشكل كبير. 
ويؤكد مجموعة من المتتبعين أن الكرة في يد المنتخبين حاليا، وذلك بالالتزام بما حددته الأحزاب المحتلة للمرتبة الأولى، حتى لا تقع أي مفاجآت في الطريق نحو الرئاسة  هذه المقاطعة  أو تلك، وذلك احتراما لنتائج صناديق الاقتراع.