سطات: مفاجآت انتخاب رئاسة المجلس الجماعي التي لا تنتهي!!

سطات: مفاجآت انتخاب رئاسة المجلس الجماعي التي لا تنتهي!! مقر جماعة سطات
ما زالت رئاسة المجلس الجماعي بسطات معلقة وحبلى بالمفاجآت؛ وبعدما كانت التكهنات تسير نحو إسناد رئاسة المجلس لمصطفى الثانوي من حزب الاستقلال وفق ميثاق الشرف الذي وقعته ثمانية احزاب؛ يتسلل في اللحظات الأخيرة من التشويق.
الشاب سليمان إدريسي خضراوي من حزب الجرار ليتقدم بترشيحه وينافس الثانوي على الرئاسة؛ وبالتالي يفرض على الجميع "ضميس الكارطة " من جديد؟
ولعل الذي زاد في الأمر إثارة واستغرابا هو خرجة المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سطات محمد ضعلي على اثر هذا التطور؛ والذي أزم التحالف حيث صرح أنه يرفض بشكل قاطع ربط أي تحالف مع "الماضي" لتدبير مستقبل بلدية سطات، مرجحا كفة انتخاب الشباب والوجوه الجديدة لتدبير مدينة سطات؟! كما
أكد المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سطات أنه بريئ من أي تحالف قد يعقده الفائزون من لائحة الحمامة مع الوجوه" القديمة" على اعتبار أن الساكنة التي صوتت له وللائحته كانت تنشد تقديم التغيير وتشجيع التغيير، وليس التعاقد مع الماضي!!؟.
وخرجة محمد ضعلي هاته تطرح عدة تساؤلات على مستوى السياق الذي جاءت فيه:
- أولا ، إذا كان ضعلي ينشد الشباب والتغيير ..لماذا ضمت لائحة الحزب اصلا مرشحين من الوجوه القديمة ومن الزمن الماضي ؟
- ثانيا، لماذا وقع حزبه على ميثاق الشرف مع الأحزاب الأخرى؛ واتفقوا فيه على أن تؤول رئاسة المجلس لحزب الاستقلال في شخص"قيدوم "المجلس مصطفى الثانوي ؟ بل ومن أجبر حزبه على توقيع الميثاق؟
-ثالثا، كيف يأتي الخطاب أو التراجع الجديد من المنسق الإقليمي لحزب الحمامة مباشرة بعد تقديم الإدريسي الخضراوي-الشاب- من حزب البام بترشيحه لرئاسة المجلس ؟