فرنسا تعلن تصفية قيادي بارز في "داعش" وجبهة البوليساريو

فرنسا تعلن تصفية قيادي بارز في "داعش" وجبهة البوليساريو الرئيس الفرنسي "مانويل ماكرون"
أعلن الرئيس الفرنسي "مانويل ماكرون" أن قوات خاصة فرنسية تمكنت من قتل الإرهابي عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء وينتمي لجبهة البوليساريو.
وأضاف الرئيس الفرنسي قائلا: "مقتل قائد تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى نجاح كبير في مكافحتنا للجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل"، وتابع: "هذا المساء تفكر الأمة في كل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا بمنطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان.. 
من العائلات الثكلى وجميع جرحاها..
تضحياتهم لم تذهب سدى.
ومضى في حديثه: "سنواصل هذه المعركة مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين".
عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، (داعش فرع الساحل) هو نموذج حي لعلاقة جبهة البوليساريو بالإرهاب وتورطها في أعمال إرهابية في منطقة الساحل.
هو من مواليد مدينة العيون، التحق بمخيمات البوليساريو في تندوف، بداية التسعينيات، وكان موضوع بحث أمريكي وخصص من أجله برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تسمح بمعرفة مكانه.
درس في الجزائر، حيث حصل على الليسانس في علم الاجتماع من جامعة منتوري بمدينة قسطنطينة، ويتحدث 3 لغات، كان أحد أهم قيادات جبهة البوليساريو، وكان مسؤولاً ‬في‮ ‬ما يسمى منظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي‮ ‬الذهب‮ .
كان الظهور الأول لأبو وليد الصحراوي في أكتوبر 2011، بعدما تبني تنظيم "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا"، خطف 3 مواطنين أوروبيين بمخيمات جبهة البوليساريو في تندوف جنوب غربي الجزائر.
وفي يونيو 2013 حين تحول إلى مطلوب رئيسي للقوات الفرنسية والأمريكية، خرج الجيش الجزائري بإعلان يقول فيه، إنه قتل أبو الوليد الصحراوي ومرافقاً له واعتقل ثمانية آخرين من الحركة نفسها جنوب غرب مدينة رفان الواقعة بالقرب من الحدود مع مالي، إلا أن ظهوره في غشت من نفس العام جاء ليكذب روايات الجيش الجزائري بقتله.