أحمد نور الدين: اعتبر أن " عريضة المغرب والجزائر.. نداء العقل " مجرد مسكنات 

أحمد نور الدين: اعتبر أن " عريضة المغرب والجزائر.. نداء العقل " مجرد مسكنات  احمد نور الدين
وقع  إلى حد الآن أكثر من 246 من مثقفين/ ت ومناضلين/ ت  من المجتمع المدني بالمغرب والجزائر وتونس ؛ ومن مواطنين معنيين بشأن شعوبهم؛ عريضة تحت اسم"  نداء العقل" يسجلون فيها  ببالغ القلق  التصعيد الحاصل في العلاقات بين المغرب والجزائر؛ ورفضهم هذه الوضعية المؤدية إلى مواجهة غير طبيعية، لا يمكن أن تكون إلّا إنكارًا للتاريخ العميق للمنطقة؛ وحول عريضة المغرب والجزائر: نداء العقل،  توصلت " أنفاس بريس " من المحلل السياسي والخبير في الشؤون المغاربية والأفريقية أحمد  نور الدين  بالتوضيح  التالي:
    

" لست أتبنى المبادرة، ولست ضدها كذلك، ولكني أطالب قبل التوقيع على العريضة أن يرفع النظام الجزائري يده عن ملف الصحراء المغربية، لأنه دون ذلك سنعود كل مرة إلى نقطة الصفر، والدليل هو نصف قرن من صبر المغرب على المخططات  العدوانية الجزائرية، وتنازل المغرب عن جزء من أراضيه في الصحراء الشرقية، وصفح المغرب عن طرد 350 ألف مغربي في عيد الأضحى سنة 1975، وغض المغرب الطرف عن الحملات الدبلوماسية والإعلامية الجزائرية الممنهجة ضد المغرب ووحدة أراضيه وتشويه سمعة المغرب بما في ذلك اتهامه بالباطل بإشعال لحرائق في منطقة القبائل، والقائمة طويلة، فإذا أردنا مصالحة حقيقية فعلينا طرح المشاكل على طاولة المفاوضات كما تفعل الدول المتحضرة، وهذا ما طالب به المغرب ولازال، وهذا ما ترفضه الجزائر التي بادرت إلى قطع علاقاتها مع المغرب.
 إذن يجب أن نوضح المسؤوليات ونضع النقاط على الحروف، أما تعويم المسؤوليات ووضع المعتدي والمعتدى عليه في نفس الكفة والمطالبة بطي الخلاف دون حل أسباب المشكلة الأصلية، فهذه مجرد مسكنات ستؤدي إلى تفاقم السرطان لا إلى علاجه."