علمت جريدة "أنفاس بريس"، أن مخيمات تندوف التي تتخذها جبهة البوليساريو مقرا لها، عرفت محاولة اغتيال لأحد قياداتها الشابة، ويتعلق الأمر بالصالح محمد سيد المصطفى سيد البشير، الذي تربطه علاقة قرابة بمؤسس الجبهة الانفصالية.
وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن الصالح محمد، الذي يشتغل في مكتب تمثيلية البوليساريو ببلجيكا، تعرض لاعتداء كاد يودي بحياته، فور خروجه من اجتماع بما يسمى "وزارة الخارجية الصحراوية".
وأضافت نفس المصادر أن المعني بالأمر تعرض للضرب بعمود حديدي على مستوى الرأس والوجه، أوقعته أرضا ولولا تدخل أشخاص آخرين لتم التخلص منه مقتولا.
وتؤشر هذه الحادثة إلى الطبيعة الإرهابية التي تحكم جبهة البوليساريو في التعامل مع عناصرها، وهو الأمر غير الجديد، حيث تتعدد أشكال التنكيل والتخلص من معارضي الجبهة، بدء من السجن إلى الملاحقة والقتل.
