سياسي موريتاني يحذر من تواطؤ البوليساريو والجزائر لفصل شمال موريتانيا

سياسي موريتاني يحذر من تواطؤ البوليساريو والجزائر لفصل شمال موريتانيا الخبير السياسي مسعود ولد بلخير (يمينا) والرئيس المويتاني محمد ولد الغزواني

وصف رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية السابق، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي حاليا، مسعود ولد بلخير، الواقع الذى تعيشه موريتانيا، اليوم، بأنه خطير جدا ويدعو إلى التشاؤم.

 

وقال مسعود ولد بلخير، نقلا عن مصدر إعلامي، “إن موريتانيا لم تعد موجودة كدولة، وهي قريبة من حافة الهاوية ومآلها القريب الانفجار التشظى أو الانفجار".

 

وأورد السياسي الموريتاني ولد بلخير، احتمال أن تستغل جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر الوضع القائم في موريتانيا حاليا وتعلن انفصال الشمال.

 

وقال المتحدث ذاته نقلا عن المصدر نفسه، لقد "حدثت الرئيس الغزواني عن تخوفي من أن يكون استعراض الجزائر الأخير لعضلاتها، وكذا ما حدث في معبر الكركرات قبل أشهر يمكن أن يدفع بعضهم لأن ينتهز هذه الفرصة، ويتعاون مع الجزائريين والصحراويين ويعلن انفصال الشمال عن موريتانيا، فأهل الشمال يتحدثون منذ فترة أنهم تعبوا من حمل موريتانيا على ظهورهم، وأنهم يريدون أن يكونوا أمة وحدهم، وأكدت له أن الكثير قيل في هذا المجال".

 

وأضاف مسعود، صارحت الرئيس محمد ولد الغزواني، وأكدت له "أن الوضع الذي تمر به موريتانيا لا يمكن أن يتداركه إلا الحوار، ويجب عليه أن ينضم هذا الحوار ليضع حدا لهذه التحديات، وأن يتدارك موريتانيا قبل فوات الأوان".

 

في السياق ذاته، أشار ولد بلخير، أن مواجهة كل تلك المخاطر ينطلق أولا من "تنظيم حوار سياسي يتناول كل القضايا بما ذلك قضية تلاشي موريتانيا، وأوصيت بأن يشارك الجميع دون أي إقصاء في هذا الحوار، وبأن يشارك فيه السياسيون والمجتمع المدني والعلماء والأطر والحكماء، وإذا اتفقوا على برنامج جديد يجمع كل الموريتانيين، فيمكنه حينها أن يلغي برنامجه المسمى "تعهداتي"، ويتبنى البرنامج الجديد الذي يجمع كل الموريتانيين، ويعتمد مخرجات الحوار برنامجا، ويباشر تنفيذه".