الرئيس الجديد بن الطاهر يكشف برنامجه للإقلاع السياحي

الرئيس الجديد بن الطاهر يكشف برنامجه للإقلاع السياحي حميد بن الطاهر

تسلم حميد بن الطاهر الرئيس الجديد، مهام الكونفدرالية الوطنية للسياحة من سلفه عبد اللطيف القباج، والذي –بالمناسبة- تم التراضي عليه كرئيس شرفي.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس إدارة الكونفدرالية التي تضم الفيدراليات المهنية العاملة في قطاع السياحة بجميع أطيافها.

 

وجدد الرئيس بن الطاهر عرض برنامجه في هذا الاجتماع، كما أعلن عن ذلك قبيل انتخابه، ويتسم هذا البرنامج بعده الاستراتيجي، ودمجه بين ابتكار واندفاع الشباب مع تجربة ذوي الخبرة ممن سبق وتقلد مناصب ومهام داخل الفدراليات المكونة للكونفدرالية، حيث تم تكوين لجنتين استشاريتين داخل الكونفدرالية، لجنة مكونة من شباب القطاع السياحي، والذي يساهم في النشاط الجمعوي، ولجنة سماها بلجنة الحكماء مكونة من رؤساء الفدراليات السابقين وآخرين من ذوي الخبرة في الميدان.

 

وحسب مهنيين في السياحة، فإن تجربة بن الطاهر في مراكش كانت ناجحة، حيث استطاع أن يجعل من مراكش "ماركة" سياحية في حد ذاتها تسوق لوجهة المغرب بصفة عامة. إبان رئاسته للمجلس الجهوي للسياحة استطاعت مدينة مراكش أن تدخل إلى النادي الضيق جدا لـ 20 مدينة عالمية الأولى من حيث السياحة. وفي عهده أصبحت مراكش عضوة في المنظمة العالمية للسياحة.

 

وقد تضمن برنامج رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ثلاث أولويات:

أولا: تفعيل الإجراءات مع الإدارات المعنية من أجل تأجيل دفع جميع الضرائب بما فيها المحلية، والضريبة المهنية اعتبارا من يناير 2022 وتقسيم الأداء على 24 شهرا. وتمديد العمل بـ "البرنامج - العقد" إلى غاية متم سنة 2021.

ثانيا: تفعيل الاتفاقية الموقعة مع المجموعة المهنية للأبناك بإعادة جدولة الديون.

ثالثا: وضع خطة انتعاش قوية لضمان انطلاقة القطاع من جديد مع توقيع "عقد-برنامج" 2022-2024.