رغم مرور 10 سنوات..أرملة ضحية انهيار مسجد بفاس لم تحصل على التعويض (مع فيديو )

رغم مرور 10 سنوات..أرملة ضحية انهيار مسجد بفاس لم تحصل على التعويض (مع فيديو ) زينب مكوار مع مشهد من انهيار مسجد أبي بكر بفاس
قالت زنيب مكوار أرملة ضحية الإنهيار الجزئي لمسجد أبي بكر بحي باب السيفر بفاس ( إسمه رشيد المهداوي) إنها ورغم مرور أزيد من 10 سنوات على الحادث الذي تسبب في مصرع 4 أشخاص وضمنهم زوجها وشقيقه الأصغر، فإنها لم تتوصل لحد الآن بأي تعويض عن فقدان زوجها من الجهات المعنية، وأشارت في تصريح لجريدة 
" أنفاس بريس " أن والدة الفقيد وبعد الحادث حرمتها من وثائق الحالة المدنية وعقد الزواج والبطاقة الوطنية، وهو الأمر الذي قادها لربط الإتصال بوالدته عبر الهاتف ليكون جوابها – تضيف زينب مكوار - في تصريحها لجريدة " أنفاس بريس" سيري نوضي راجلك من القبر يقول ليك فين دار الحالة المدنية وعقد الزواج ديالو..."، مما جعلها عاجزة عن سلك المساطر الإدارية المطلوبة للحصول على التعويض من الشركة التي كان يعمل بها الراحل، مضيفة بأن بعض معارفها بفاس أخبروها أن عائلات الضحايا استلموا تعويضات التعازي من الملك محمد السادس في حين أنها لم تحصل على أدنى تعويض لحد الآن.
وأشارت أنها قصدت المقر الأمني بباب السيفر من أجل الإدلاء بأقوالها في ما يتعلق بحادث الوفاة لكن المسؤولين عن هذا المرفق الأمني رفضوا الإستماع إلى شهادتها، وهو الأمر الذي أثار استغرابها الشديد علما أن الأمر يتعلق بزوجته وأم ولده الوحيد، كما قصدت العديد من الإدارات العمومية وضمنها الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بمكناس وبعض الجمعيات دون أن تتمكن لحد الآن من من إيجاد مخرج لأزمتها
وأضافت أنها ونتيجة لذلك اضطرت للخروج للعمل في " الموقف " وفي حقول زراعة البصل بمنطقة بودربالة (إقليم الحاجب ) حيث تتقاضى أجرا هزيلا لا يتعدى 60 درهما لليوم لقاء أعمال شاقة والتي لا تكفي لإعالة والدتها المسنة ومتابعة الرعاية الصحية لطفلها الذي يعاني من مرض مزمن ( مرض روماتيزم الدم ).
تقول زينب مكوار في تصريحها ل " أنفاس بريس " : " ولدي ضاع وأنا ضعت في حياتي..ما لقيت لي يوقف معاي.." مضيفة بأنها بحاجة ماسة لعلاج طفلها وتشخيص مرضه علما أنه يعاني من اغماءات مفاجئة تجعله عن عاجزا عن الحياة بشكل طبيعي ومتابعة دراسته كباقي زملائه، ملتمسة من الملك محمد السادس التدخل من أجل ضمان حصولها على حقها وحق ابنها نتيجة انهيار مسجد أبي بكر الصديق بفاس، وإنقاذها من ما تعانيه من ألم ومعاناة.
وناشدت زينب مكوار في ختام تصريحها الجمعيات المهتمة وكل القلوب الطيبة وذوي النيات الحسنة وأعمال البر والإحسان من أجل مساعدتها والوقوف إلى جانبها من أجل التكفل بمصاريف علاج طفلها. 
لمن يود التواصل مع زينب مكوار بقصد المساعدة الإتصال عبر الرقم الهاتفي : 0701245641
 
رابط الفيديو هنا