اختتام فعاليات مهرجان "ابن بطوطة" بإصدار توصيات بصيغة الإلتزام
أعلنت الجمعية المغربية لابن بطوطة، اليوم الأحد 12 نونبر 2017، بطنجة عن انتهاء فعاليات المهرجان الدولي ابن بطوطة في نسخته الثانية و الذي امتدت فعالياته على مدى أربعة أيام.
و قد عرف المهرجان مشاركة العديد من الوفود لمختلف البلدان، وتضمن أنشطة ثقافية وفنية متنوعة. كما توجت الدورة بإصدار "نداء طنجة" الموقع من طرف العديد من الشخصيات والفعاليات المشكلة لشتى الحساسيات الفكرية والثقافية. والذي يؤكد على نشر ثقافة التسامح والتعايش والإيمان بالإختلاف والتعدد.
وإذ تعلن جمعية ابن بطوطة عن النجاح الكبير الذي عرفته هذه النسخة التي اختير لها شعار "الرحالة سفراء العالم" بفعل المجهودات الجبارة لأعضاء الجمعية و داعميها، و كذا المتطوعين على اختلاف مستوياتهم، فإنها تهيب بكل الجهات بمدينة طنجة الترويج للمدينة كوجهة سياحية و ثقافية و الإنخراط في دعم مثل هذه المشاريع الثقافية التي تتوخى إحياء و استثمار التراث اللامادي للمملكة كرافعة أساسية للتنمية، تماشيا مع ما ورد في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 15 لعيد العرش.
وفي هذا الصدد، تؤكد ن الجمعية المغربية لابن بطوطة على أنها ستعمل مستقبلا على تنظيم المهرجان في مجموعة من المدن المغربية و العالمية، و خاصة بالقارة الإفريقية على اعتبار شخصية ابن بطوطة و رحلته الشهيرة ملكا للإنسانية جمعاء.
و في ما يلي أهم التوصيات التي أقرتها اللجنة المنظمة للمهرجان:
1 - إنشاء قافلة إلى مجموعة من العواصم العالمية و بالأخص العواصم الإفريقية للتعريف بالموروث الثقافي المغربي، و إبراز الرأسمال اللامادي المغربي و الترويج للمغرب كوجهة سياحية عالمية.
2 - توقيع اتفاقيات شراكة في أفق نشر قيم السلام و التسامح و ترسيخ المبادئ الكونية .
3 - التأكيد على أن مسؤولية المجتمع المدني أضحت لازمة في دعم و تفعيل الدبلوماسية الشعبية الموازية.
و في الأخير تؤكد الجمعية أنها ستعمل على:
1 - طبع أعمال المهرجان في عدد خاص.
2 - جمع الوثائق و المخطوطات و كل ما يتعلق بابن بطوطة في أفق تأسيس متحف خاص بالرحالة المغربي.
3 - تأسيس مركز دراسات خاص بالتسامح والسلام.