فرد عليه القيادي بالنهضة رضوان المصمودي، بالقول إن ما حصل في تونس يعتبر "انقلابا"، مشيرا إلى أن القانون الأميركي يمنع المساعدات للدول التي تحصل فيها انقلابات، في إشارة إلى ضرورة وقف إمداد تونس باللقاحات والمساعدات الطبية.
وأثار رد المصمودي غضبا واسعا في تونس، وعرّضت كاتبها إلى هجوم وانتقادات كبيرة.
واعتبر الناشط محرز بلحسن، أن ما قام به المصمودي هو قمة الخيانة، مشيرا إلى أن الإخوان مستعدون للتضحية بأرواح الناس من أجل البقاء في السلطة وخدمة مصالحهم.
في حين قالت ناشطة أخرى، إن العقل الإجرامي لـحركة النهضة مستعد لفعل أي شيء من أجل البقاء في الحكم، حتى إن كان ذلك على حساب أرواح التونسيين، لدرجة حرمانهم من الأدوية واللقاحات.
يشار إلى أن وشنطن كانت تعهدت بإرسال مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا إلى تونس الأسبوع المقبل، لدعمها في محاربة الجائحة.
وساندت ردود الفعل الدولية القرارات الرئاسية الاستثنائية التي أعلنها قيس سعيد بشأن إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان التونسي.
وتترقب تونس محاكمة الفاسدين في أعقاب قرارات المؤسسة القضائية بفتح تحقيقات عاجلة في ملفات فساد تشمل ثلاثة أحزاب من بينها حركة النهضة الإخوانية، بتهم الفساد المالي والسياسي والإضرار بأمن البلاد.
(عن : سكاي نيوز)