في ملتقاهم الرابع بمكناس: التقنيون ينتفضون ضد حكومة العثماني بهذه الثلاثية

وجهت الهيئة الوطنية للتقنيين رسائل احتجاجية فردية على مستوى أعضائها إلى الحكومة بعد رفض هذه الأخيرة الحوار الجاد والمسؤول مع الهيئة والاستجابة لمطالب التقنيات والتقنيين العادلة والمشروعة المسطرة في الملف المطلبي. فقررت الهيئة حمل الشارة لمدة ثلاثة أسابيع من 13إلى 19 نونبر - ومن 27 نونبر إلى 3 دجنبر 2017 - ومن 11إلى 17 دجنبر 2017 .

ويأتي هذا التصعيد إثر انعقاد الملتقى الوطني الرابع للتقنيين في الأسبوع الأول من هذا الشهر بمدينة مكناس ، تحت شعار "كفى من التهميش والتنكر للتقنيات والتقنيين الذي حضره أعضاء الهيئة من جميع جهات ومدن المغرب وممثلي القطاعات العمومية وشبه العمومية والجماعات الترابية، حيث عبر المتدخلون ومن مختلف القطاعات عن تذمرهم و استيائهم من الوضعية المزرية التي تعيشها هاته الفئة جراء السياسات الحكومية المتعاقبة التي عملت على تهميشها والتنكر لدورها الريادي ،وكان صوت الاحتجاج هو السائد في الملتقى.
وأكد الجميع على مواصلة التصعيد والدخول في أشكال احتجاجية غير مسبوقة، و بالتالي تزكية قرارات المجلس الوطني للهيئة خلال الملتقى الوطني الرابع خاصة بعدما تبين أن المكتب الوطني للهيئة سبق أن وجه مراسلات تتضمن طلبات للحوار وملفا مطلبيا، ومشروعا لتعديل النظام الأساسي لهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات لكن ظلت مبادرات المكتب دون جدوى بعدما لم يتلق أية استجابة أو رد من الحكومة.
و أكد البيان الختامي الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه بأنه تم تسطير برامج احتجاجية أخرى في حالة استمرار الحكومة تجاهلها لمطالب التقنيين.
وفي هذا الصدد أشار المكتب الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين أنه راسل المركزيات النقابية من اجل تحمل مسؤوليتها في هذا الملف ووجه لها الدعوة للتنسيق مع الهيئة في الأشكال الاحتجاجية المستقبلية، وكذالك الشأن مع الأحزاب السياسية والتي يشكل التقنيون أحد مكوناتها الرئيسية.
ومن جهة أخرى، دعا البيان إلى الإسراع بتأسيس فروع جديدة محلية وجهوية للهيئة وتجديد الفروع التي استوفت المدة القانونية. وحث التقنيات والتقنيين للالتفاف حول الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب ورص الصفوف استعدادا للمحطات النضالية لتحقيق المطالب.

اطبع هذه الصفحة