اختتمت مساء أول أمس (الاثنين 6 نونبر 2017) أشغال المجلس الوطني السادس للجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الاشغال ومديري الدراسة، المنعقد بفندق النخيل بورزازات، تحت شعار "صمود وإصرار من أجل الكرامة ووحدة الإطار".
واستهل اليوم الأول من فعاليات المجلس، الذي واكبت "أنفاس بريس" أشغاله، بكلمة الرئيس التي ركز فيها على الغموض والضبابية التي أصبحت تلف الملف المطلبي لهذه الفئة، وكذا الهجمة الشرسة التي تشن ضد أطر الإدارة التربوية التي توجت بسلسلة من الإعفاءات الجائرة، والاعتداءات على أطر الإدارة التربوية. أعقب ذلك كلمات ضيوف المؤتمر، حيث كانت البداية مع كلمات ممثلي المركزيات النقابية وجمعيات مديري التعليم الثانوي العمومي.
كما تميز اليوم الثاني من أشغال المجلس بعقد لقاء تواصلي مع أطر الإدارة التربوية بمختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت، ركز على المشاكل الآنية التي تواجه هذه الفئة مع البحث عن حلول لها. وبعد الوقوف على فشل جميع المخططات والاصلاحات وانعكاسها السلبي على المنظومة التربوية عامة وعلى الإدارة التربوية خاصة، ووعيا منها بالدور المحوري الذي يشكله أطر الإدارة التربوية داخل هذه المنظومة، ومساهمة منها في تطوير المدرسة العمومية، وتجاوز أوضاعها المتردية، أصدر المجلس الوطني بيانا، حصل موقع "أنفاس بريس" على نسخة منه، ثمن فيه المجتمعون عملية التنسيق بين الجمعيات الثلاث بهدف تشكيل جبهة قوية قادرة على التصدي لكل الأخطار التي تواجه أطر الإدارة التربوية.
كما دعا البيان الوزارة الوصية إلى ضرورة التراجع عن الإعفاءات التعسفية والجائرة والتكليفات المزاجية. وسجل المجلس لجوء الوزارة إلى الشطط في استعمال السلطة، نموذج إقليم مولاي يعقوب وزاكورة والراشيدية.
وفي السياق نفسه دعا البيان أطر الإدارة إلى الالتفاف حول النقابات لتشكيل جبهة موحدة للدفاع عن مطالبها. وفي الختام فوض المجلس للمكتب الوطني صلاحية تسطير البرنامج النضالي.