بسبب تداعيات المقاطعة.. خسائر أكبر تتوقعها الخطوط الجوية القطرية

بسبب تداعيات المقاطعة.. خسائر أكبر تتوقعها الخطوط الجوية القطرية

قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، اليوم الثلاثاء 7 نونبر 2017، إنه يتوقع الإعلان عن تكبد الشركة لخسائر في السنة المالية حتى نهاية مارس 2018.

وأضاف بأن الخطوط القطرية تريد إقامة ناقلة عملاقة افتراضية تمنحها وفورات الحجم عند التفاوض على الوقود والعمليات، مع توسعها في الاستثمار بشركات الطيران الأخرى.

وأردف الباكر إن الخطوط القطرية تريد مبادلة حيازات الأسهم بينها وبين شركات الطيران في محفظتها لتصبح ناقلة عملاقة افتراضية، بما يساعدها على تحقيق وفورات الحجم في التفاوض على الوقود والمناولة الأرضية والصيانة ومشتريات الطائرات.

وسعيا للخروج من عزلتها التي دخلت شهرها السادس، تسعى قطر لشراء حلفاء والبحث لها عن دور إقليمي، وذلك من خلال انتهاج سياستها المفضلة وهي "استراتيجية دفتر الشيكات" في ظل استمرار مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

وأعلنت الشركة عن صفقة قيمتها 661 مليون دولار، أمس الإثنين، لشراء 9.61 % في كاثاي باسيفيك للطيران ومقرها هونج كونج في خطوة تأمل من خلالها توسيع نطاق حضورها، وقد تسمح لعضو تحالف وان ورلد بزيادة حركة النقل عبر مركز عملياته في الدوحة.

وتدهور اقتصاد قطر بمختلف قطاعاته بعد أن قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين جميع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل وحركة الطيران مع قطر في الخامس من يونيو الماضي؛ لدعمها الإرهاب.

وكانت شبكة الأنباء الأمريكية "بلومبرج" قد توقعت أن تخسر شركة الخطوط الجوية القطرية 30 % من إيراداتها، لتكون الخاسر الأكبر بين القطاعات القطرية، وذلك جراء إغلاق المجال الجوي لأكثر من دولة في وجه طائرات الدوحة.

وأضافت أن مخاطر العزلة القطرية لا تكمن في عدد الرحلات التي ستفقدها الخطوط القطرية فقط، بل في نوعيتها أيضا؛ إذ أن أكثر من 10% من جميع مقاعد شركات الطيران داخل وخارج قطر تمر في المجالات الجوية المحظورة الآن، وهذه الرحلات مخصصة للركاب الذين يقطعون مسافات طويلة تدُر من خلالها الخطوط القطرية جانب كبير من أرباحها.