"سند المتقاعد" تجر خليلي بنسماعيل للمحاكم
قررت جمعية سند المتقاعد "ليدك"، رفع دعوى قضائية ضد أحمد خليلي بنسماعيل، بتهم القذف والسب والتشهير، الذي تعرضت له الجمعية ورئيسها وأعضاؤها خلال أشغال الجمع العام لمتقاعدي ومتقاعدات شركة ليدك المنعقد يوم الخميس 2 نونبر 2017 بالدار البيضاء.
وكشفت جمعية سند المتقاعد، في بلاغ توصل به "أنفاس بريس"، أنها استكملت ملف الدعوى القضائية التي أعلنت رفعها لدى الوكيل العام للمملكة من اجل تحقيق دقيق بخصوص التدبير المالي والإداري لجمعية المشاريع الاجتماعية التي يرأسها بنسماعيل 31 سنة، وأنها ابتداء من الأسبوع المقبل ستباشر المساطر والإجراءات القانونية المرتبطة بالدعوى.
وشدد عبد اللطيف اتهيلي، رئيس جمعية سند المتقاعد، أنه في الوقت الذي أحس بنسماعيل بحبل مشنقة المحاسبة يضيق عليه، وبدل أن ينفي الفضائح التي واجهته بها الشبكة المغربية لحماية المال العام، لجأ على استعمال الطريقة الشباطية (نسبة إلى شباط)، وعقد اجتماعا "نقابيا" مع عدد من متقاعدي ليدك لا يشكلون حتى 5 في المائة من العدد الإجمالي للمتقاعدين بليدك، بحضور بعض المستخدمين النشطين بمركب أولاد حد بالبيضاء، وبدأ، والهلع على وجهه، يهاجم مرتبكا الأصوات التي فضحت الفساد المستشري داخل جمعية المشاريع الاجتماعية، ومن ضمنهم جمعية سند.
وأضاف اتهيلي في بلاغ الجمعية الموقع باسمه، "وكوننا في جمعية سند المتقاعد ليدك، نعرف الرئيس وعائلته حق المعرفة، ونعرف تاريخهم وكيف كانوا وكيف اصبحوا، نعرف الرئيس الذي كان مجرد عون تنفيذ داخل المكتب المستقل للتوزيع الماء والكهرباء سابقا وليدك حاليا، وتقاعد عن العمل منذ 20 سنة، لذا من حق الجميع أن يفهم من اين له ولعائلته كل هذا الثراء؟ وكلهم مجرد مستخدمين تؤدى لهم أجورهم من مالية الجمعية".