وأضافت المسؤولة الأولى عن حزب العمال أن الأوضاع الإقليمية والدولية تستدعي "التعبئة الواسعة من أجل التصدي للمخاطر الداخلية التي تفتح الباب أمام المخاطر الخارجية" مشيرة إلى أن هذا يكون من خلال "ترقية السياسة الاجتماعية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن وكذا احترام إرادته في اختيار ممثليه يوم الاقتراع". كما دعت مسؤولة حزب العمال مناضليها إلى الإلتزام بقواعد الممارسات السياسية التي من شأنها خدمة المكاسب الاجتماعية المحققة و ترقيتها والحفاظ على حقوق العمال والفئات الشعبية وكذا استعادة ممتلكات الجماعات المحلية. هذا وسبق للمعارضة لويزة حنون ان حذرت ، خلال تجمع شعبي نشطته ببرج بوعريريج، بنفس المناسبة، من عواقب الزيادات في الاسعار التي أعلنت عنها الحكومة، وتلك التي ستشهدها سنة 2018،مؤكدة أن الحكومة الجزائرية، ومن خلال سياستها، تتجه نحو تفقير الطبقة الوسطى، وجعل شريحة أخرى من المجتمع في حالة هشاشة،وانتقدت الأمينة العام لحزب العمال خلال هذا التجمع ، بشدة النظام الجزائري مطالبة إياه بالرحيل، كما حملته مسؤولية تردي الوضع في جميع المجالات حيث صرحت "النظام الذي يدير ظهره لأغلبية الشعب سيقدم تنازلات للخارج" . واضافت حنون أن المواطن الجزائري يعيش حالة من الإحباط، مضيفة أنه خائف من مستقبله ومستقبل البلاد والوضع الخطير الذي تمر منه الجزائر، ، كما اشارت أن الجزائر تمر بمرحلة عسيرة وأزمة سياسية مؤسساتية غير مسبوقة بسبب السياسة المعتمدة من قبل النظام لاسيما بعد 2015 وفرضه التقشف على أغلبية الشعب.