بداية العد العكسي لتطويق الخناق على مرتكبي جريمة إطلاق النار بمقهى "لاكريم"

بداية العد العكسي لتطويق الخناق على مرتكبي جريمة إطلاق النار بمقهى "لاكريم"

أكد مصدر أمني أن مجريات البحث في جريمة مقهى "لاكريم"، بمدينة مراكش، تتقدم بشكل سريع وإيجابي، الأمر الذي أفضى إلى فك بعض الخيوط المؤدية إلى وضع اليد على المتورطين وفي مقدمتهم الرأس المدبر للعملية. وأضاف بأن بقايا الدراجة التي عثر عليها محترقة، والتي استخدمت في تنفيذ الجريمة، بالإضافة إلى السلاح الناري وبعض الأعيرة النارية، من شأنها أن تقود إلى المزيد من كشف ملابسات الحادث.

ويذكر بأن المديرية العامة للأمن الوطني أشارت في بلاغ لها، صباح اليوم الجمعة 3 نونبر 2017، إلى أن ما وقع ليلة أمس الخميس له ارتباط بشبكة إجرامية تنشط في مجال غسل الأموال والإتجار الدولي للمخدرات. علما أن ذلك هو ما تم تداوله في وقت سابق بشكل غير رسمي، ولقي تجاذبا في ردود الفعل التي توزعت بين التأكيد والنفي.

ولعل مما يزيد الواقعة ارتباطا بتفاصيل تدخل بعضها في قائمة وحدة الموضوع، هو كون الهالك، حمزة الشايب، ابن رئيس محكمة للاستئناف، والمصاب الثاني، المهدي مستاري، الذي يشتغل إطارا بإحدى شركات النظافة ابن محامي وكذا ابن أخ وكيل عام سابق.

بقيت الإشارة من جديد إلى أن القتيل يبلغ 26 سنة، وكان يدرس قيد حياته بالسنة السابعة في كلية الطب والصيدلة بمراكش، في حين أن زميلته التي تدرس في السنة الخامسة، فاطمة الزهراء زنغاري، والمصابة على مستوى البطن، تبلغ 23 سنة وتنحدر من مدينة الجديدة.