وذكرت نفس المصادر أن بعض السكان استفادوا من شقق سكنية مقابل دفع مبلغ 80 ألف درهم في حين لم يتم التوصل الى أي حل بخصوص عدد هام من ساكنة هذا الحي حيث لم يتوصلوا – تضيف نفس المصادر – " لا بديدي..ولا بحب الملوك.."، إذ تم إقصائهم من الإحصاء الذي أشرفت عليه السلطات المحلية مقابل استفادة أشخاص آخرين – وفق نفس المصادر – بديار المهجر علما أنه لاتربطهم أية علاقة بحي " الطريق المقدسة ".
وتتحدث نفس المصادر عن وجود خروقات شابت عملية توزيع الشقق السكنية على قاطني الحي وهو ما تسبب في تفجير غضب الساكنة التي قررت الذهاب في مسيرة الى القصر الملكي لإسماع صوتها الى ملك البلاد، بعد فشل جميع محاولاتها للتواصل مع المسؤولين المحليين بفاس من أجل ايجاد مخرج للأزمة، مؤكدة أن الحاجة أضحت ماسة لـ " زلزال سياسي " بفاس يطيح ببعض رؤوس الفساد التي تمكنت من الإغتناء غير المشروع على حساب بؤس الساكنة، مضيفة بأن اعتقالهن وهن في طريقهن للقصر الملكي بفاس وقع لتفادي وصول معاناتهن لملك البلاد .