على إثر ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الحقائب المسندة لحزب الاستقلال بعد الزلزال السياسي الذي عصف بأربع وزراء من تشكيلة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد لجريدة " أنفاس بريس " أحد أعضاء حزب الاستقلال من مدينة الدار البيضاء، والذي فضل عدم ذكر اسمه. بأن ما يتم الترويج له " مجرد تكهنات. ليس إلا " و أفاد الجريدة بأن هناك " أجهزة تقريرية هي التي لها الحق في البت في العرض المقدم لحزب الاستقلال بخوص الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة " وأردف قائلا باستغراب " حزب الاستقلال مازال لم يتوصل بالعرض بخصوص المشاركة في الحكومة من عدمها ".
وقال "هذه مجرد تكهنات، المشاركة في الحكومة تتطلب تقديم عرض للمشاركة لكن إلى حدود الآن ليس هناك عرضا، وهناك مساطر، ينهجها حزب الاستقلال في مثل هذه الأمور، إذا، لما يكون العرض. سيتم التجاوب معه بالمشاركة أو الرفض، ولما يتم التقرير في المشاركة ، تمر الأجهزة التقريرية حسب طبيعة الحال إلى مناقشة الحقائب المسنودة في العرض، لاختيار الأشخاص من داخل الحزب المناسبين لهذه المسؤولية " وختم تصريحه للجريدة قائلا "هذه هي المساطر المتبعة داخل حزب الاستقلال. لحد الآن ليس هناك أي عرض رسمي في موضوع الحقائب المسندة لحزب الاستقلال ".