وأضاف أنه بعد الإعلان عن مشروع أرضية "اليسار الوحدوي"، فإن أصحاب ما وصفه ب " الوباء المعدي" يرغبون في نقل العدوى لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، وهم يحملون معهم بذور الانشقاق، موضة العصر داخل اليسار الديمقراطي، لكن هذه المرة انشقاق مع محاولة يائسة للقرصنة و السرقة الموصوفة لرمز حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية والقناعات والأفكار والمبادئ التي طالما رفعها هذا الإطار من سنة 1985، و هو يدور حول فلك منظمة العمل الديمقراطي الشعبي.
ونفى سابق أي اتصال به من طرف المنشقين أو موافقته على أي بيان صادر بهذا الخصوص، متهما الموقعين على البيان بنهج سياسة الهروب إلى الأمام والعجز عن فتح نقاش هادف لاحتواء الوضع، مبديا رفضه لما حمله بيان المنشقين من اتهامات موجهة للأمينة العامة للحزب.