حقوقيون يبنون جسرا إنسانيا تضامنا مع ثورة العطش بزاكورة

حقوقيون يبنون جسرا إنسانيا تضامنا مع ثورة العطش بزاكورة

أعلنت العديد من التنظيمات الحقوقية والسياسية والنقابية الوطنية والجهوية والإقليمية، عن مشاركتها في القافلة الوطنية المزمع تنظيمها يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، نحو مدينة زاكورة، تحت شعار "الحرية لمعتقلي ثورة العطش بزاكورة".

إلى ذلك تستعد اللجنة التنظيمية لدعم معتقلي ثورة العطش بزاكورة للتهييء المادي واللوجستيكي  للقافلة. وفي هذا السياق، وإلى حدود اليوم، كشفت اللجنة المنظمة عن اللائحة الأولية للهيئات النقابية والحقوقية والجمعوية والسياسية التي أكدت مشاركتها في القافلة، منها: أطاك المغرب المكتب المركزي، والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وحزب النهج الديموقراطي، والمكتب الجهوي والمكاتب الإقليمية للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) بكل من الراشيدية وتنغير ورزازات، والمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي بالأقاليم المذكورة. كما أعلن المركز الطلابي لطلبة زاكورة، بكل من أكادير ومراكش، عن مشاركته في هذه القافلة. وفي نفس الإطار أعلنت جمعية درعة الكبرى للتنمية الموجود مقرها بمراكش عن مشاركتها بوفد هام في هذه القافلة التضامنية.

وفي جانب مرتبط  بالمعتقلين ذكرت لجنة الدعم أنه، واستنادا إلى دفاع المتهمين المحالين على غرفة الجنايات باستئنافية ورزازات، فإن العديد منهم أكد تعرضه للتعنيف الشديد أثناء استنطاقهم بمقر المنطقة الأمنية بزاكورة، وذلك من أجل انتزاع اعترافات وتوقيع محاضر الاستماع. وذكر المعتقلون رجال أمن بأسمائهم اتهموهم بتعنيفهم منهم (ع.ض) و(ع.ع) وآخرين.

وفي القضية نفسها أكدت اللجنة على لسان دفاع المتهمين أن آثار التعنيف مازالت ظاهرة على بعض الضحايا. وفي سياق التعنيف أكد بعض المفرج عنهم من القاصرين لـ "أنفاس بريس" أنهم هم الآخرين عنفوا أثناء دخولهم المنطقة الأمنية ومنهم من تبول إثر ذلك.